أخبار

81 وفاة وتقديرات بتجاوز الإصابات 40 ألفا جراء فيروس «كورونا»

81 وفاة وتقديرات بتجاوز الإصابات 40 ألفا جراء فيروس «كورونا»

81 وفاة وتقديرات بتجاوز الإصابات 40 ألفا جراء فيروس «كورونا»

81 وفاة وتقديرات بتجاوز الإصابات 40 ألفا جراء فيروس «كورونا»

فيما يواصل فيروس كورونا المستجد تمدده من مدينة ووهان الصينية إلى مناطق أخرى، حيث بلغت حالات الوفاة 81 وفاة، صححت منظمة الصحة العالمية تقييمها لخطورة الفيروس، من "معتدل" إلى "مرتفع"، وقال باحثون من جامعة هونج كونج إنه يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات "صارمة" تقيد تحركات الناس للسيطرة على انتشار الفيروس، وقدر الباحثون بناء على نماذج حسابية أن عدد الإصابات تجاوز 40 ألفا.
وأصدر هؤلاء العلماء من جامعة هونج كونج تحذيرهم بعد تسارع انتشار الفيروس الذي أدى إلى 81 حالة وفاة معلنة في الصين.
وقال جابرييل ليونج مدير مجموعة الأبحاث "يجب علينا الاستعداد لاحتمال تحول هذا الوباء الاستثنائي إلى وباء عالمي". وأضاف "يجب اتخاذ إجراءات مهمة وصارمة في أقرب وقت ممكن للحد من تحركات السكان".
وأوضح ما شيا وي رئيس لجنة الصحة الوطنية الصينية أن فترة حضانة الفيروس المستجد تصل إلى أسبوعين وأن الإصابة ممكنة خلال فترة الحضانة، أي حتى قبل ظهور أعراض الإصابة.
واستنتج ليونج وفريقه، بناء على النماذج الحسابية لانتشار الفيروس، أن العدد الحقيقي للإصابات يتجاوز بكثير الحصيلة التي أعلنتها السلطات التي لا تشمل سوى الحالات المعلنة رسميا.
وقدر ليونج، بناء على معطيات إحصائية نظرية، خلال مؤتمر صحافي في هونج كونج السبت أن "عدد الحالات المؤكدة الحاملة للأعراض يجب أن يكون في حدود 25 أو 26 ألفا"، وأضاف أنه في حال احتساب الحالات التي لا تزال في فترة الحضانة، التي لم تظهر عليها بعد أعراض الفيروس، يقترب العدد من 44 ألفا.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين إن 51 شخصا تعافوا من الإصابة، فيما أعلنت السلطات الصينية عن أول حالة وفاة في العاصمة الصينية بكين. وبينت أن الضحية رجل يبلغ الـ50 عاما زار مدينة ووهان (مركز الوباء) في الـ8 من كانون الثاني (يناير)، وبعد عودته إلى بكين بسبعة أيام أصيب بمرض مع حرارة مرتفعة - وفق ما أفادت به لجنة الصحة في العاصمة - وتوفي أمس جراء فشل في التنفس.
من جانبها، صححت منظمة الصحة العالمية أمس تقييمها لتهديد فيروس كورونا المستجد عادّة أنه أصبح "مرتفعا" على المستوى الدولي ولم يعد "معتدلا" واعترفت بأنها ارتكبت "خطأ في الصياغة" في تقاريرها السابقة.
وكانت المنظمة تعد حتى أمس خطر الفيروس "مرتفعا جدا في الصين ومرتفعا على المستوى الإقليمي ومعتدلا على المستوى الدولي". وأوضحت متحدثة باسم المنظمة ومقرها جنيف "كان هناك خطأ في الصياغة وصححناه".
وأضافت: "هذا لا يعني إطلاقا أننا غيرنا تقييمنا للخطر لكن الخطأ سقط سهوا".
ونشرت منظمة الصحة العالمية ستة تقارير للوضع منذ بداية الأزمة. وابتداء من تقريرها الثالث الذي صدر في 23 كانون الثاني (يناير)، وضعت المنظمة تقييما للخطر.
في تقريرها السادس الذي نشر ليل الأحد - الإثنين، صححت المنظمة تحليلها، مؤكدة أن "تقييمها للخطر لم يتغير: مرتفع جدا في الصين، مرتفع على المستوى الإقليمي ومرتفع على المستوى الدولي".
وقالت المتحدثة "كان هناك خطأ في الصياغة في التقارير حول الوضع في 23 و24 و25 كانون الثاني (يناير) وصححناه. وهذا التصحيح لا يغير واقع أن المنظمة لا تعد أن الوباء يشكل "حالة طوارئ صحية عامة على نطاق دولي".
ولم تستخدم المنظمة حتى الآن مصطلح حال الطوارئ العالمية إلا في حالات وباء نادرة تتطلب استجابة دولية حازمة، مثل إنفلونزا الخنازير "أتش 1 إن 1" عام 2009 وفيروس "زيكا" عام 2016 و"إيبولا" الذي اجتاح قسما من غرب إفريقيا بين عامي 2014 و2016 والكونغو عام 2018.
إلى ذلك، أعلنت كيري تشانت كبيرة مسؤولي الصحة بولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية تشخيص إصابة امرأة تبلغ من العمر 21 عاما بفيروس كورونا الجديد، حيث قدمت إلى سيدني من مدينة ووهان الصينية.
وبهذه الحالة يرتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس في البلاد إلى خمسة أشخاص، أربعة منهم في ولاية نيو ساوث ويلز وحالة واحدة في ولاية فيكتوريا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار