أسواق الأسهم- السعودية

الأسهم السعودية تهبط دون مستوى 8200 نقطة متأثرة بالتراجعات العالمية

الأسهم السعودية تهبط دون مستوى 8200 نقطة متأثرة بالتراجعات العالمية

الأسهم السعودية تهبط دون مستوى 8200 نقطة متأثرة بالتراجعات العالمية

تراجعت الأسهم السعودية للجلسة الخامسة في أطول سلسلة انخفاض منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لتفقد 148 نقطة بنحو 1.78 في المائة، بينما انخفض مؤشر "إم تي 30" بنحو 23 نقطة 2 في المائة ليغلق عند 1127 نقطة، ليظهر استمرار ضغط القياديات على السوق. ويأتي تحرك السوق استجابة عاطفية لتراجع الأسواق العالمية والسلع، حيث يأتي تراجع الأسواق الأوروبية والأمريكية عقب وصولها إلى مستويات سعرية هي الأعلى منذ عام أو أكثر وتداولها بمكررات ربحية مرتفعة حتى إن تزامن التراجع مع ظهور "كورونا"، الذي لا يزال دون مستوى بأن يؤثر بشكل جوهري في الاقتصاد العالمي. بينما تراجعت أسعار النفط نتيجة مبالغة في رد فعل السوق تجاه تأثير "كورونا"، حيث انتشار الفيروس سيؤثر بشكل جوهري في حركة السياحة، ما سيقلل الطلب على النفط جراء انخفاض حركة النقل. إلا أن التأثير حتى الآن محدود بحسب ما صرح به وزير الطاقة السعودي.
التحركات العاطفية ستولد فرصا جيدة في السوق، حيث قطاع المصارف الذي يتداول بمكررات تقل عن معدل السوق بنحو 25 في المائة وحقق نموا إيجابيا في نتائج الأشهر التسعة الأولى مع انخفاض السوق، ما جعل الأسعار أكثر جاذبية للمستثمرين.
من ناحية فنية، السوق فقدت متوسط 20 يوما و200 يوم والاتجاه الصاعد الذي بدأته في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ما يجعلها أكثر عرضة للضغوط البيعية، ومستويات الدعم عند 8130 نقطة، حيث خسارتها ستزيد حدة التراجع مع عمليات وقف الخسارة.

الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 8326 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 8335 نقطة بمكاسب 0.1 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 8178 نقطة فاقدا 1.78 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 8178 نقطة فاقدا 148 نقطة بنحو 1.78 في المائة. وارتفعت السيولة 11 في المائة بنحو 380 مليون ريال لتصل إلى 3.8 مليار ريال، بمعدل 21 ألف ريال للصفقة. بينما استقرت الأسهم المتداولة عند 174 مليون سهم، أما الصفقات فارتفعت 15 في المائة بنحو 23 ألف صفقة لتصل إلى 179 ألف صفقة.

أداء القطاعات
تراجعت جميع القطاعات ماعدا "تجزئة الأغذية" ارتفعت بنحو 0.8 في المائة. وتصدر المرتفعة "المصارف" بنحو 2.6 في المائة، يليه "السلع الرأسمالية" 1.9 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" 1.8 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنحو 21 في المائة بقيمة 824 مليون ريال، يليه "المواد الأساسية" 20 في المائة بقيمة 760 مليون ريال، وحل ثالثا "الطاقة" 10 في المائة بقيمة 391 مليون ريال.

أداء الأسهم
تصدر الأسهم المرتفعة "ميدغلف للتأمين" بنحو 3.7 في المائة ليغلق عند 22.78 ريال، يليه "ساب للتكافل" 3.4 في المائة ليغلق عند 18.80 ريال، وحل ثالثا "الحكير" 3.4 في المائة ليغلق عند 29 ريالا. وفي المقابل تصدر المتراجعة "مجموعة السريع" بنحو 9.6 في المائة ليغلق عند 20.64 ريال، يليه "المتحدة للتأمين" بنسبة 6.4 في المائة ليغلق عند 10.22 ريال، وحل ثالثا "ساب" 5.5 في المائة ليغلق عند 32.35 ريال.
وكان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 308 ملايين ريال، يليه "أرامكو" بقيمة 247 مليون ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بقيمة 234 مليون ريال.

* وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- السعودية