ثقافة وفنون

ماذا بعد "تويتر" و"فيسبوك"؟

ماذا بعد "تويتر" و"فيسبوك"؟

في كتابه "ماذا بعد تويتر وفيسبوك؟" يقدم خالد العماري قراءة نقدية في تاريخ تقنيات التواصل الاجتماعي ومستقبلها، متخذا من أداة التفكير عند الإنسان قاعدة للنظر في هذا الطوفان المعرفي المنقطع النظير، الذي دخل حياة الناس دون استئذان وأصبح ضيفا مرحبا به في المنزل وفي العمل وفي الطائرة وفي السيارة وفي كل مكان. لكن يبقى السؤال: بماذا سبقنا الآخر وأنتج فرضيات ونظريات، وبقينا نحن إلى هذه اللحظة نتساءل ونختلف على قضايا معرفية وفكرية وربما دينية لا تخرج عن دائرة المباح والمحظور؟ ولعل المؤلف يضرب مثالا على ذلك بمسألة الوعي أو مسائل التفكير والعقل، فيقول "فما زال كثير من مثقفينا متصارعين فيما بينهم، وفيما بينهم وبين الآخر على تحرير قضايا ماهية العقل، ومسائله، ودلائله النظرية، وتطبيقاته في نطاق "فإن قالوا.. قلنا"، وبينما أنتج المخالف فرضيات أخرى، ونظريات، بل أدوات وبيئات وإجراءات وتقنيات..."، يحاول المؤلف معالجة وعينا بالأفكار التي تشكل حياتنا، ومنها ما يسمى بـ"شبكات التواصل الاجتماعي".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون