وثمن الدكتور عوض العمري نائب الرئيس المشارك للشؤون الأكاديمية والطبية، رعاية الدكتور محمد التويجري للمؤتمر التي كان لها الأثر البالغ في إنجاحه والدعم الكبير والمحفز للمتحدثين والمشاركين فيه.
وأعلن الدكتور العمري، تنظيم المجموعة لبرنامج الابتعاث الخارجي لمتدربي شهادة الزمالة والمتميزين لديها في المجموعة على أن يتم الإعلان عن تفاصيل البرنامج في وقت لاحق.
وأشاد بالحضور المتميز للمؤتمر في نسخته الحالية، مشيرا إلى أن المجموعة لم تدخر وسعا في القيام بأداء رسالتها السامية ودورها التنويري والتوعوي، الذي يأتي انطلاقا من مسؤولياتها العلمية والطبية والمجتمعية.
واستعرض العمري في كلمته مسيرة الشؤون الأكاديمية ونجاحها في تنظيم نحو أربعة آلاف نشاط حضرها أكثر من 16 ألف ممارس صحي، منحت خلالها أكثر من ثمانية آلاف ساعة تعليمية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وحاضر فيها 5200 متحدث محلي ودولي، إضافة إلى إقرار 15 برنامجا للزمالة في عدد من التخصصات العامة والدقيقة وخمس دبلومات للتمريض والوظائف الصحية المساندة.
وأوضح أن المجموعة استطاعت تنظيم امتحان الزمالة الإيرلندية MRCPI في الطب الباطني لـ40 طبيبا، وأنشأت مركزا للبحوث الطبية تولى إصدار العدد الأول والثاني من مجلة الدكتور سليمان الحبيب المحكمة، وأطلق أخيرا جائزة مجلة د. سليمان الحبيب للتميز البحثي لتكون محفزا للباحثين والمختصين بالبحث العلمي.
بدوره، أشار الدكتور عثمان سليمان رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إلى أهمية هذا المؤتمر كونه يشكل تظاهرة علمية جمعت 70 متحدثا من أبرز الخبراء والأطباء لتبادل الأفكار والرؤى والمستجدات حول سبل الارتقاء بمستوى العناية الطبية الفائقة والنظرة المستقبلية لها في ضوء التحديات التي تواجهها، علاوة على استعراض أحدث الدراسات والأبحاث العلمية في مجال سلامة المرضى في العناية الحرجة. وشكر الدكتور عثمان اللجنة العلمية التي بذلت جهدا حثيثا أثناء التحضير والاستعداد لهذا المؤتمر.
أضف تعليق