ووفقا لـ"الألمانية" قالت الشركة البريطانية، إن الشركات الثلاث "ستطور معا سيارات باستخدام منصات "أريفال" وتقنياتها الرئيسة" لصناعة سيارات ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة وبأسعار مخفضة.
وأضافت "أريفال" أن مركبات الـ"فان" الكهربائية منخفضة التكلفة، التي تسمى "جينرشين2" مصممة لكي يتم تجميعها في مصانع متناهية الصغر، في أماكن تستهدف خدمة المجتمعات المحلية، مع موطئ قدم صغير لتحقيق الربحية من خلال آلاف السيارات.
وقالت هيونداي موتور إن الشراكة ستتيح للشركة تطوير "مركبات فان صديقة للبيئة وغيرها من المنتجات اللازمة لتقديم خدمات الشحن والنقل باستخدام تكنولوجيا النقل الذكي".
وقال دينس سفيردلوف مؤسس "أريفال" ورئيسها التنفيذي إن الشراكة مع الشركات الكورية الجنوبية، سيتيح لها تسويق سياراتها الكهربائية على مستوى العالم.
إلى ذلك أظهرت البيانات الصادرة، أمس، تراجع صادرات كوريا الجنوبية من السيارات خلال العام الماضي بـ1.9 في المائة سنويا في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي وعدم طرح الشركات الكورية الجنوبية طرزا جديدة.
وبحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية، فقد صدرت شركات صناعة السيارات الكورية الجنوبية خلال العام الماضي 2.4 مليون سيارة مقابل 2.45 مليون سيارة خلال العام السابق.
في الوقت نفسه زادت قيمة صادرات السيارات خلال العام الماضي بـ5.3 في المائة سنويا بفضل زيادة صادرات السيارات الفاخرة والصديقة للبيئة ليصل إجمالي قيمة صادرات السيارات إلى 43 مليار دولار.
وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى انخفاض صادرات السيارات خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي بـ6.7 في المائة سنويا ليستمر التراجع للشهر الخامس على التوالي.
وارتفعت صادرات السيارات من شركة "هيونداي موتور" أكبر لاعب في الشركات الكورية بـ8.3 في المائة خلال كانون الأول (ديسمبر)، على خلفية الارتفاع في الطلب على السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) مثل "باليساد" و"كونا".
في المقابل انخفضت صادرات شركة "كيا موتورز" التابعة لمجموعة "هيونداي موتور جروب" بـ21.4 في المائة في الفترة نفسها، نتيجة لجهود الشركة في تقليل المخزونات الخارجية.
كما انخفض إنتاج السيارات في كوريا الجنوبية خلال العام الماضي بـ1.9 في المائة إلى 3.95 مليون سيارة بسبب تراجع الإنتاج في شركة "رينو سامسونج موتورز"، والإضرابات العمالية في شركة "جي إم كوريا".
وتراجعت المبيعات المحلية أيضا بـ1.8 في المائة في العام الماضي، لتصل إلى 1.78 مليون سيارة.
في المقابل بلغ إجمالي واردات كوريا الجنوبية من السيارات خلال العام الماضي 263 ألف سيارة بانخفاض 6.4 في المائة سنويا.
وأظهرت بيانات اقتصادية نشرت أمس ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي 1.2 في المائة سنويا، ليستمر ارتفاعها للعام السادس على التوالي. وبحسب بيانات اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي، بلغ إجمالي مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي نحو 15.3 مليون سيارة.
وذكر الاتحاد في بيان أن "العام بدأ ضعيفا" مع تطبيق المعايير الأوروبية الجديدة لعوادم السيارات في أيلول (سبتمبر) 2018، ما أدى إلى تراجع المبيعات في الشهور التالية.
وأضاف أن الأداء القوي للمبيعات خلال الربع الأخير من العام الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مع زيادة المبيعات في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بـ21.7 في المائة سنويا، أدى إلى انتعاش السوق الأوروبية. ومن بين الأسواق الخمس الكبرى في الاتحاد ارتفعت المبيعات في السوق الألمانية خلال العام الماضي 5 في المائة وفي فرنسا بـ1.9 في المائة وفي إيطاليا 0.3 في المائة في حين تراجعت في إسبانيا بـ4.8 في المائة وفي بريطانيا 2.4 في المائة.
وحافظت مجموعة "فولكسفاجن" الألمانية للسيارات على حصتها من سوق الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي بمبيعات وصلت إلى 3.7 مليون سيارة، بزيادة نسبتها 3.1 في المائة عن العام السابق لتصل حصتها من السوق إلى 24.3 في المائة.
وفي المركز الثاني جاءت مجموعة "بي.إس.أيه" الفرنسية التي تنتج سيارات "بيجو" و"ستروين" بحصة قدرها 15.9 في المائة ثم "رينو" الفرنسية بحصة قدرها 10.6 في المائة وفي المركز الرابع جاءت مجموعة "هيونداي موتور" الكورية الجنوبية بحصة قدرها 6.8 في المائة و"بي.إم.دبليو" 6.6 في المائة و"دايملر" 6.4 في المائة من السوق.
وتراجعت مجموعة "فيات كرايسلر" الإيطالية - الأمريكية من المركز الخامس إلى المركز الثامن خلال العام الماضي مع تراجع مبيعاتها بـ7.3 في المائة وحصتها السوقية إلى 6.1 في المائة.
أضف تعليق