ثقافة وفنون

لويزيتو

لويزيتو

لويزيتو كان ابنا غير متوقع على الإطلاق، خطر على ذهني في صباح أحد الأيام الصيفية، بينما أنا على وشك الذهاب في إجازة مع حفيداتي. تلك هي النعم العظيمة للإبداع، إنها قصة تدور حول مفاجآت الحياة وحول القوة المنقذة لعلاقات الصداقة. منذ أعوام سابقة كنت قد قرأت مقالا صدمني كثيرا. صودر ببغاء من زوجين مسنين، كان يعيش معهما منذ أكثر من 30 عاما، في الحقبة التي كانا قد تلقياه فيها هدية، في الواقع، لم تكن هناك قوانين تتطلب وجود ما يثبت مصدره من خلال شهادات معينة، ومن ثم كانت النتيجة أن وجوده أصبح مخالفا للقوانين. في فترة وجيزة، فقد الببغاء المسكين كل ريشه، نظرا إلى فصله بعد أعوام طويلة عن رفيقيه المحبوبين، وحبسه في محمية طبيعية، ثم ترك ليموت كمدا. بعد ذلك ببضعة أشهر، وبسبب الحزن نفسه، مات أيضا صاحباه. في روايتي القصيرة - لحسن الحظ - ستنتهي قصتي نهاية سعيدة، وسيتخطى الحب بين أنسيلما، المعلمة العجوز المحالة إلى المعاش، وببغائها لويزيتو كل الصعاب، وسينتصر على كل جفاء قانوني.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون