قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم إن المملكة، أكبر دول مصدرة للخام في العالم، ستواصل فعل كل ما بوسعها لضمان استقرار سوق النفط في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة.
وأضاف في مؤتمر للطاقة "ليس هناك مُورد أكثر اعتمادية ومسؤولية من المملكة العربية السعودية... في ظل استمرار التوترات المحتدمة في منطقتنا، ستواصل السعودية بذل قصارى جهدها لضمان استقرار أسواق النفط"، وفقا لـ"رويترز".
ووقال وزير الطاقة إن المملكة ستعمل من أجل تحقيق الاستقرار بأسواق النفط في ظل تنامي التوترات الأمريكية الإيرانية، وترغب في أن ترى استدامة للأسعار ونمو الطلب.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن من المبكر للغاية الآن الحديث بشان ما إذا كانت أوبك وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، ستواصل قيود الإنتاج التي جرى التوصل إليها بموجب اتفاق ينتهي أجله في مارس.
وأبلغ مؤتمرا للطاقة "في الوقت الذي لا تزال فيه التوترات مرتفعة في منطقتنا، ستواصل السعودية فعل كل ما بوسعها لضمان أسواق نفط مستقرة".
وقال "نود أن تكون لدينا سوق نفط مستقرة ونمو مستدام في الطلب ونمو مستدام في المعروض" مضيفا أنه ليست هناك رغبة في أسعار مرتفعة أو منخفضة. وقال "أسوأ شيء هو انخفاض أسعار النفط بما يلحق ضررا مستمرا بالقطاع".
وقال الأمير عبد العزيز إن الولايات المتحدة شريك استراتيجي له دور كبير في الأمن العالمي. وقال "نترك الأمر لأصدقائنا في الولايات المتحدة للتصرف بالشكل الذي يرونه مناسبا".
وأكد وزير الطاقة بأن المملكة اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة المنشآت النفطية بعد الضربات التي شهدها العراق في الآونة الأخيرة.
وقال الوزير للصحفيين ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت السعودية عززت أمن النفط بعد ضربات أمريكية وإيرانية في المنطقة في الآونة الأخيرة "اتخذنا جميع الإجراءات الاحترازية الممكنة".
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في فعالية للقطاع في الظهران إن إنتاج المملكة النفطي يبلغ 9.744 مليون برميل يوميا في يناير وفبراير.
كما ذكر أن التزام العراق بتخفيضات أوبك تحسن في ديسمبر وإن هناك تطلعا لامتثال كامل في يناير.
أضف تعليق