أخبار اقتصادية- عالمية

مشاكل بوينج يمكن أن تقلص الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي

مشاكل بوينج يمكن أن تقلص الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين اليوم إن المشاكل بشركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات يمكن أن تقلص الناتج المحلي الإجمالي بحوالي نصف نقطة، لكن النمو الاقتصادي سيظل عند حوالي 2.5 في المائة بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء "الألمانية".
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج أن منوشين تحدث عن توقعات النمو، وخطط التوقيع على المرحلة الأولى من اتفاق تجاري أمريكي صيني وعقوبات جديدة على إيران، في برنامج "صنداي مورنينج فيوتشرز" على شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
وذكر منوشين أن "البرنامج الاقتصادي للرئيس يأتي حقيقة حزمة واحدة".
وجاء تقييمه أكثر تفاؤلا عن الكثير من خبراء الاقتصاد الذين يتوقعون تباطؤ النمو. ويقولون إن الاقتصاد تلقى قوة دفع من خفض الجمهوريين للضرائب عام 2017 ومن زيادة الإنفاق الحكومي، لكن القوة التحفيزية بدأت تضعف.
ويتوقع خبراء اقتصاد استطلعت آراءهم بلومبرج هذا الشهر أن ينمو الاقتصاد الأمريكي هذا العام بمعدل 1.8 بالمئة مقابل 2.3 في المائة في عام .2019
وتوقعوا ظهور فرص لحدوث ركود خلال الاثني عشر شهرا المقبلة بنسبة 30 في المائة.
ولا تزال طائرة بوينج ماكس 737 محظورة من الطيران بعد حوادث مميتة أواخر عام 2018، وعام .2019
وكان من تداعيات ذلك خفض أكثر من 50 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة الأمريكية، ومن غير المعروف متى يمكن أن تعود الطائرات المتوقفة عن العمل للطيران من جديد.
ومن المقرر أن توقع الولايات المتحدة والصين على "المرحلة الأولى" من الاتفاق التجاري هذا الأسبوع الذي يشمل التزامات صينية باحترام حقوق الملكية الفكرية الأمريكية وعدم التلاعب في عملتها والقيام بعمليات إنفاق بقيمة 200 مليار دولار لشراء منتجات زراعية أمريكية وسلع أخرى.
وفي المقابل، ستعلق الولايات المتحدة خطط فرض تعريفات جمركية على منتجات صينية تبلغ قيمتها حوالي 160 مليار دولار، بينما ستخفض الرسوم على بعض السلع الأخرى.
وقال منوشين إنه سيتم طرح نسخة باللغة الانجليزية من الاتفاق التفصيلي هذا الأسبوع، وقائمة ببعض المواد التي تمت الموافقة عليها بالفعل وتم خفض الرسوم عليها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد صرح للصحفيين يوم الخميس الماضي أنه يريد البدء في مفاوضات المرحلة الثانية "الآن" لكن قد لا تنتهي هذه المفاوضات إلى ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية