ويؤدي عدد من الأمور الخاطئة إلى منع كثيرين من الحصول على ليلة هادئة والتمتع بنوم عميق، في الوقت الذي يتفق فيه أغلب المختصين على ضرورة النوم لفترة تراوح بين سبع وتسع ساعات يوميا.
وبحسب ما نشر موقع mindbodygreen، فإن مجموعة من السلوكيات والعادات الخاطئة تمنع أصحابها من التمتع بنوم عميق، أهمها قيلولة النهار، التي تنعكس سلبا على عملية النوم ليلا.
وتؤثر هذه القيلولة على المدى الطويل في مدة النوم وعمقه ليلا، كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الشعور بالنعاس والإرهاق الجسدي في أثناء النهار، إذ إن قيلولة النهار قد تمنحك بعض الإشباع اللحظي.
وتؤثر عادة تفقد الهاتف قبل النوم مباشرة في عمق النوم، حيث ينبعث من أجهزة الهواتف الذكية والحاسوب والتلفاز ما يعرف بـ"الضوء الأزرق"، حيث يؤدي التعرض لتلك الموجات إلى التوقف عن إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على النوم.
وينصح الخبراء بالنهوض من السرير في حال العجز عن النوم، بل ومغادرة غرفة النوم، وممارسة أي نشاط يبعث على الراحة والاسترخاء، كسماع موسيقى هادئة أو قراءة كتاب، وعدم الاستلقاء على الفراش في حال الأرق.
ويفضل الامتناع عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل ست ساعات على الأقل من استعدادك للنوم.
وحذر علماء في جامعة هارفارد من إنجاز بعض المهام الوظيفية في الفراش باستخدام الحاسب، كون ذلك يعمل على إلغاء الوقت الفاصل بين أوقات العمل والراحة.
وأثبتت تجارب عديدة دور العشاء الدسم في إحداث مشكلات في النوم، فبعض الأطعمة، مثل البيتزا، يمكن أن تسبب عسر هضم يؤدي إلى عدم الشعور بالراحة، وهو ما يدفع إلى الاستيقاظ في منتصف الليل.
أضف تعليق