الطاقة- النفط

واشنطن توسع دائرة عقوبات إيران .. تشمل أكبر 17 منتجا للحديد والصلب

واشنطن توسع دائرة عقوبات إيران .. تشمل أكبر 17 منتجا للحديد والصلب

فرضت الولايات المتحدة أمس مزيدا من العقوبات على إيران تستهدف ثمانية مسؤولين كبار في النظام الإيراني أسهموا في "زعزعة الاستقرار"، وكذلك على كبار مصنعي الصلب والألمنيوم والحديد والنحاس.
وبحسب "الفرنسية"، حددت إدارة ترمب 17 منتجا للمعادن وشركات مناجم إيرانية، شبكة من ثلاثة كيانات تتخذ من الصين وجزر سيشيل مقرا لها وسفينة ضالعة في شراء وبيع ونقل منتجات معادن إيرانية، وكذلك بتأمين مكونات إنتاج معادن مهمة لمصنعي هذا القطاع الإيرانيين.
وتشمل العقوبات قطاعات الصناعات التحويلية والتعدين والمنسوجات، فضلا عن مسؤولين كبار ترى واشنطن أنهم ضالعون في هجوم الثامن من كانون الثاني (يناير) على قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أمريكية.
وأعلن ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأمريكي، العقوبات خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض إلى جانب مايك بومبيو وزير الخارجية، مضيفا أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على النظام الإيراني، مبينا أنها تشمل ثمانية مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى "شاركوا في زعزعة الاستقرار في المنطقة وتورطوا في الهجوم بالصواريخ الباليستية".
وذكر منوتشن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أصدر أمرا "يسمح بفرض عقوبات على كل شخصية لديها عمل أو ملكية أو أنشطة تجارية أو أي إسهام آخر في عدد من قطاعات الاقتصاد الإيراني بينها البناء والصناعة والنسيج والتعدين".
وأضاف منوتشن أن الإجراءات الجديدة "تشمل عقوبات خاصة تستهدف 17 أكبر منتج إيراني للحديد والصلب وثلاث شركات متمركزة في جزر سيشيل وسفينة مرتبطة بنقل المنتجات".
وكان ترمب، صادق على تلك العقوبات، مشيرا إلى أن لديه شكوكا في موضوع تحطم الطائرة الأوكرانية فوق إيران.
وقال ترمب: "تم الأمر. شددنا العقوبات. كانت صارمة جدا، لكنه تم الآن تشديدها إلى حد بعيد" متوعدا بـ"عقوبات إضافية".
وبخصوص تحطم الطائرة الأوكرانية، أوضح ترمب في مؤتمر صحافي أن لديه شكوكا حول تحطم طائرة الركاب الأوكرانية بعد إقلاعها من طهران الأربعاء.
وصرح الرئيس الأمريكي "لدي شكوكي.. كانت تحلق في أجواء صعبة للغاية وكان من الممكن أن يرتكب شخص ما خطأ"، مضيفا: "يقول بعضهم إنه كان عطلا ميكانيكيا. أنا شخصيا لا أعتقد أن هذا أصلا ممكن، لدي شعور بأن شيئا رهيبا حدث ولا بد من التحقيق الفوري".
من جهة أخرى، أظهرت بيانات أولية من مكتب الإحصاءات الألماني أمس تراجع صادرات ألمانيا إلى إيران النصف تقريبا في الـ11 شهرا الأولى من 2019، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، بسبب العقوبات الأمريكية.
وبين كانون الثاني (يناير) وتشرين الثاني (نوفمبر) 2019، تراجعت الشحنات الألمانية إلى إيران 48.2 في المائة إلى نحو 1.3 مليار يورو (1.44 مليار دولار).
وتستورد إيران من ألمانيا في الأساس الآلات والمنتجات الكيماوية والأغذية والأدوية، بينما هبطت واردات ألمانيا من إيران 54.7 في المائة إلى نحو 191 مليون يورو في الفترة ذاتها.
وانسحبت الولايات المتحدة من اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى العالمية في 2018 وفرضت منذ ذلك الحين عقوبات مشددة، ما خفض صادرات إيران النفطية وأضر ضررا شديدا باقتصادها المتباطئ.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط