الأخيرة

«فيسبوك» لن يحد من الإعلانات السياسية

«فيسبوك» لن يحد من الإعلانات السياسية

قرر موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي عدم تقييد كيفية استهداف الإعلانات السياسية لمجموعات معينة من الأشخاص، كما فعل منافساه "جوجل" نوفمبر الماضي، و"تويتر" أكتوبر الماضي، بحسب ما نقلته "روسيا اليوم" أمس.
وكان "جوجل" و"تويتر" قد قاما بذلك بغرض مكافحة المعلومات المضللة، حيث قام "تويتر" بحظر الإعلانات السياسية تماما. ويواجه "فيسبوك" ضغطا للقيام بذلك، إلا أنه قام بالعكس، حيث أعلنت "ميزات شفافية" محدودة للغاية، هدفها منح المستخدمين بعض قدرات التحكم الإضافية في عدد الإعلانات السياسية التي يرونها، ولتسهيل استخدام مكتبة "فيسبوك" للإعلانات السياسية على الإنترنت.
وفي منشور على مدونته، قال "فيسبوك" إنه كان يفكر في الحد من استهداف الإعلانات السياسية، لكن الشبكة الاجتماعية أجرت استطلاعات داخل الحملات السياسية في كلا الحزبين الأمريكيين، وكذلك داخل أروقة جماعات سياسية مختلفة، ومنظمات غير ربحية، وتأكدت من "أهمية وصول تلك الإعلانات إلى الجماهير الرئيسة".


وقال "فيسبوك"، إنه يسترشد بمبدأ أن الناس "يجب أن يكونوا قادرين على الاستماع من أولئك الذين يرغبون في الترشح لقيادتهم، بصرف النظر عن ثقلهم، وما يقولونه يجب أن يكون محل فحص ومناقشة عامة على العلن".
وستدخل تغييرات الشفافية حيز التنفيذ على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة في الولايات المتحدة، والدول الأخرى التي تضع أشرطة التنازل "مدفوع بواسطة" على الإعلانات السياسية. ولن تنشر عناصر التحكم في الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة حتى أوائل الصيف، حيث ستقوم الشركة "في نهاية المطاف" بتوسيعها لتشمل مناطق أخرى.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة