وأفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بأن القطار الجديد بدأ بالفعل رحلاته في أواخر ديسمبر الماضي في الصين.
ويربط القطار الذكي بكين بمدينة تشانججياكو التي تقع شمال غربها، ومن المقرر أن تستضيف هذه المدينة الألعاب الأولمبية الشتوية بعد عامين.
وينطلق القطار الجديد في رحلاته بلا سائق، وتبلغ سرعته القصوى 350 كيلو مترا في الساعة، ويتوقف في عشر محطات.
ويقلص القطار الذي وصف بـ"الرصاصة" الوقت اللازم للسفر بين المدينتين من ثلاث ساعات إلى 47 دقيقة فقط، ويربط أيضا بين بكين ومدينة يانتشينج.
ويعد القطار الذكي جزءا من خطط التوسع التي تنفذها الصين في السكك الحديدية في أرجاء البلاد، وهو جزء من سكة حديدية ذكية واسعة.
واستغرقت عملية بناء السكة الحديدية المخصصة للقطار الذكي أربعة أعوام.
وانطلقت أول رحلة بالقطار الذكي في 30 ديسمبر الماضي من بكين إلى تايزيشينج على الطريق بين العاصمة وتشانججياكو.
وجهزت الصين 30 قطارا ذكيا فائق السرعة على السكة المحددة، بدأت ستة منها العمل بالفعل.
وتراوح التذاكر على القطارات الذكية بين 11 و33 دولارا، ويجب على الراغبين في السفر عبرها حجز التذاكر قبل يومين على الأقل من موعد الرحلة.
وتطلق الصين على القطار وصف "الذكي"، لأن عرباته مجهزة بخدمات الجيل الخامس وحساسات تجمع المعلومات بشأن الرحلة، وتتبع أي مشكلات تقنية.
أضف تعليق