وبحسب الأرقام، استوردت الصين 7.198 مليون طن من الغاز المسال في كانون الأول (ديسمبر)، بزيادة نحو 16 في المائة عن واردات تشرين الثاني (نوفمبر)، بينما بلغت واردت اليابان 6.574 مليون طن في كانون الأول (ديسمبر)، بزيادة نحو 7 في المائة عن الشهر السابق.
ووفقا لـ"رويترز"، تفوقت الصين على اليابان من حيث أحجام واردات الغاز المسال للمرة الأولى في تشرين الثاني (نوفمبر) وواصلت تقدمها الشهر الماضي.
ولم تصدر الدولتان البيانات الشهرية الرسمية بعد، وثمة تذبذب في بيانات الشحن البحري.
كان المحللون في "وود ماكينزي" قالوا "إن اليابان تحافظ على تقدمها كأكبر مستورد للغاز المسال من حيث الأحجام السنوية، لكن توقعوا أن تتخلى عن الصدارة للصين في 2022.
يشار إلى أن شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني، أعرب عن اهتمام بلاده، باستيراد الغاز من مشروع روسي للغاز الطبيعي المسال في منطقة القطب الشمالي.
وكشف تارو كونو وزير الخارجية الياباني، أن اليابان استثمرت نحو خمسة مليارات دولار في مشروع "أركتيكا للغاز الطبيعي المسال 2"، الذي تقوم به شركة "نوفاتك".
وتقدر قيمة المشروع، بحسب ليونيد ميخيلسون رئيس شركة "نوفاتك"، بنحو 25.5 مليار دولار، والمشروع عبارة عن المصنع الثاني لـ"نوفاتك"، الذي ستطلقه في حقول غاز شبه جزيرة جيدانسكوي شمالي سهل سيبيريا الغربية عام 2023، بقدرة إنتاجية تصل إلى 20 مليون طن من الغاز المسال سنويا.
أضف تعليق