FINANCIAL TIMES

أحدث توصيف نفساني للفرد .. مشروع قيد التنفيذ

أحدث توصيف نفساني للفرد .. مشروع قيد التنفيذ

أحدث توصيف نفساني للفرد .. مشروع قيد التنفيذ

أحدث توصيف نفساني للفرد .. مشروع قيد التنفيذ

عندما كانت كارول دويك في الـ11 من عمرها، وفي صف المتفوقين في مدرستها في نيويورك، كانت تدرسها معلمة اسمها السيدة ويلسون. اعتادت ويلسون أن تجلس طلابها في الفصل السادس حسب ترتيب معدل الذكاء "الأذكى" في المقدمة.
وتقول دويك: "كانت تعتقد أن كل نقطة كان لها معنى، ليس حول الذكاء فحسب، بل أيضا حول الشخصية.
ولم يتم أبدا منح الأطفال الذين حصلوا على معدل الذكاء الأدنى، أي مسؤوليات مثل حمل العلم في التجمع أو حتى تنظيف السبورة".
بعد أكثر من 60 عاما، لا تزال التجربة حية بالنسبة إلى دويك، جزئيا لأنها أظهرت وأوضحت عملها كعالمة نفس.
حتى في ذلك الوقت، لم توافق على فكرة السيدة ويلسون: أن "الآخرين الذين صادف أنهم حققوا درجات أقل إلى حد ما في الاختبار، لم يكونوا أذكياء أو جديرين، رفضت ذلك تماما".
في الوقت نفسه، حددت المعلمة "اللعبة بقوة لدرجة أنني اعتمدت ذلك الإطار".
دويك الصغيرة أصبحت خائفة على نحو متزايد من المخاطرة بسمعتها كواحدة من أذكى الطلاب في الصف، حتى إنها تجنبت الفرص التعليمية.
في وقت لاحق من ذلك العام، رفضت تمثيل المدرسة في مسابقة التهجئة في نيويورك، وفي العالم التالي رفضت المشاركة في مسابقة اللغة الفرنسية على مستوى المدينة.
"كان شعوري: لماذا أهيئ نفسي لخسارة؟ أنا فائزة؛ لماذا أتحول إلى خاسرة؟"
قد لا تكون دويك اسما على كل لسان، لكن أبحاثها فيما أصبحت تدعوه "عقلية النمو" و"العقلية الثابتة" لها تأثير عميق في التعليم والتربية والتدريب.
تقول دويك إن صف السيدة ويلسون كان "مختبرا ولد العقلية الثابتة"، الاعتقاد أن صفاتك منقوشة في الحجر. أفكار دويك حول كيفية تشجيع التلاميذ لتطوير مواهبهم وقدراتهم انتشرت من الأبحاث الأكاديمية إلى الفصول الدراسية والرياضة، وعلى نحو متزايد إلى مجالس الإدارة في جميع أنحاء العالم، أثرت في التغيير الجاري حاليا في الثقافة في "مايكروسوفت" على سبيل المثال.
بعمر 73 عاما، لديها قصة شعر قصير أسود اللون. التقينا في مطعم تامارين، وهو مطعم فيتنامي مزدحم، مزين بأعمال الفنانين الفيتناميين وسط مدينة بالو ألتو، بالقرب من قاعدتها في جامعة ستانفورد.
في غضون دقائق تقدم دويك نصيحة مفصلة حول اختيارات قائمة الطعام.
دويك من مرتادي المطعم المنتظمين، منتظمة للغاية لدرجة أنها تفضل ألا أحدد عدد المرات في الأسبوع التي تتناول فيها مع زوجها المخرج المسرحي العشاء في الخارج.
حكمها الثابت هو أنه ينبغي علينا مشاركة طبق الكلاماري المقلي كمقبلات، وأنني لن أحتاج إلى طلب الأرز مع طبقي رئيس مكون من "لحم البقر بالتحريك المستمر"، مكعبات مقلية من الفيليه الرقيق مع الصويا والثوم والبصل، لأنني سأحتاج إلى مساحة من أجل طبق حلوى "غير عادي ورائع للغاية". دون تردد، دويك نفسها تختار سمك ذئب البحر.
مع وصول طبق المأكولات البحرية، مع صلصلة الكزبرة اللاذعة، تتبع دويك مزيدا من مسارها من صف السيدة ويلسون إلى الأستاذية في جامعتي كولومبيا وستانفورد.
في حين أنها تقول إنها لم تكن تدرك أن تجربتها في الصف السادس ستقودها مباشرة إلى مجالها، إلا أنها أصبحت "معجبة جدا بالأشخاص الذين بإمكانهم مجرد القفز والمجازفة والتكيف مع الانتكاسات".
هذه سمة من سمات الذين لديهم عقلية النمو، أو ما وصفته بالأصل وبشكل غير واعد، إنها نظرية الذكاء "التقدمية"، على عكس نظرية "الكيان".
إمكانية أن تحقق هذه النظرية جاذبية جماعية أصبحت واضحة في عام 1998، عندما نشرت دويك وكلوديا مولر دراسة عن أطفال تراوح أعمارهم بين عشرة و12 عاما، فاتبهت إليها الصحافة العالمية.
هذه الدراسة وضعت الفكرة الأساسية أن الأطفال الذين يتم إخبارهم أنهم "أذكياء فعلا"، بعد أي اختبار كانوا أقل مثابرة من الذين تمت تهنئتهم على الجهد الذي بذلوه. العناوين الرئيسة حثت الآباء والمعلمين على "مدح الأطفال على الجهد، وليس على الذكاء".
مالكوم جلادويل اختار عمل دويك في مقالة نشرت في مجلة نيويوركر عام 2002 بعنوان: "أسطورة الموهبة"، حيث ربطها مع انهيار شركة إنرون، التي كان المسؤولون التنفيذيون فيها يعتقدون على نحو معروف، أنهم "أذكى الرجال في الغرفة".
لم يحدث حتى عام 2006 أن أعادت دويك عمدا تسمية نظرياتها لجعلها أسهل استخدما. بطلب من طلابها في الدراسات العليا، نشرت كتابا بعنوان ’العقلية: علم النفس الجديد للنجاح‘ (تم تحديثه لاحقا مع عنوان فرعي "كيف يمكنك تحقيق إمكاناتك")، حيث وسعت تطبيق الفكرة من الفصل الدراسي إلى الرياضة والأعمال والعلاقات الشخصية.
"تقرأ بشراسة، الأدب العالي والعادي" بحثا عن أمثلة. كما تستند أيضا إلى تجربة شخصية وجدتها في البداية غير مريحة.
مع ذلك، كان ذلك بالضبط نوع التحدي الذي تحث الأشخاص الذين يتمتعون بعقلية ثابتة على مواجهته. عدم الوعظ من عل كشخص وصل إلى الكمال، لكن القول: ’مهلا، أنا أعاني الأشياء نفسها، دعونا نخض هذه التجربة معا‘".
الدعاية للكتاب والدراسات اللاحقة ساعدت على نشر فكرة عقلية النمو خارج الأوساط الأكاديمية إلى حد كبير.
قلت لدويك إنني صادفتها لأول مرة في مدرسة أطفالي الابتدائية، حيث كانت مديرة متشددة بشأن تطبيق النظرية.
قبل الغداء، أرسلت عبر تطبيق واتساب مخطط الكتاب للعقلية الثابتة وعقلية النمو إلى ابني، الذي هو الآن في الجامعة.
ردت على رسالتي قائلة: "إذا لقد رأيت هذا المخطط ولو مرة أخرى ...".
لا يزال الطلاب يصلون كل عام إلى ندوة دويك للطلاب الجدد في جامعة ستانفورد العالقين في العقلية الثابتة. تقول دويك، "إنهم حطام، لأنهم خاضوا هذا التنافس العنيف، هذه المنافسة حتى الموت للوصول إلى جامعة راقية، وعندما يصلون إلى ستانفورد، يظلون يجلبون معهم ... فكرة الحاجة إلى تحقيق درجات كاملة في كل شيء".
في اليوم الأول، تطلب منهم استبعاد طريقة التفكير القديمة: "ربما هذه كانت وظيفتك القديمة أنك كنت بحاجة إلى تأدية واجباتك للوصول إلى جامعة ستانفورد، لكن وظيفتك الجديدة تبدأ اليوم ... وظيفتك الجديدة هي استخدام الموارد المذهلة هنا، لتصبح الشخص الذي ترغب أن تكونه، الشخص الذي سيقدم مساهمة حقيقية للعالم".
بدأت أرى مدى كون دويك متطلبة في دورها كمعلمة. يشير عملها إلى أن تبني عقلية النمو يؤدي إلى أداء أفضل وتحقيق نتائج أكبر.
إذا كان الأمر كذلك، سألت صف الطلاب الذي تدرسه، لماذا لا يتمتع الأشخاص أكثر بعقلية النمو في أوقات أكثر؟ "كتب نصفهم: ’حسنا، العقلية الثابتة مريحة جدا‘".
يرتفع صوت دويك وتضحك بإحباط: "قلت: ’تقول لي إنك مرعوب قبل الامتحان من لأنك ستكشف بأنك محتال. أنت مرعوب أمام المواقف الاجتماعية من أن تقول شيئا غبيا وتشوه سمعتك ... بعد الامتحان تلوم نفسك لأنك لم تحصل على أعلى درجة. بعد موقف اجتماعي تفكر فيه لأيام بشأن ما قلته ... هل هذا مريح؟ كيف يكون هذا مريحا؟‘"
أنهيت آخر قطعة كلاماري مقرمشة مع وصول الأطباق الرئيسة. تصر دويك على أن أجرب طبق نوديلز المانجو والكزبرة الذي يرافق طبقها من السمك، وتضع بعضا منها في طبقي.
بدأت التحقيق معها حول كيفية تطبيق نظريتها عمليا. تقول، بالدقة الحذرة التي تصدر عن أكاديمي مدرب، "إذا ألفت كتابا يأخذ النظرية إلى العالم الحقيقي، فسيفهمها الناس حتما بطريقة غير صحيحة أو ينفذونها بطرق ستذهلك. بطريقة جيدة وليست جيدة جدا".
إحدى النتائج الواضحة كانت أن المعلمين سارعوا إلى تطبيق البحث، مع نتائج غير متكافئة أو مرضية. بدا أن البعض يعتقد أن مجرد عرض ملصقات تشرح طريقتي التفكير سيكون كافيا. تتعاطف دويك مع ذلك -"المعلمون مشغولون، إنهم غارقون"- لكنها تعتقد أيضا أنها قللت من شأن مدى صعوبة نقل النظرية في الفصل الدراسي.
فسر بعض المعلمين عقلية النمو باعتبارها مدح الجهد وحده، الذي يفهمه الطلاب أنه "جائزة عزاء" بلا قيمة.
عندما حددت أكاديمية زميلة هي سوزان ماكي "عقلية النمو الخاطئة"، قالت دويك إنها كتبت على الفور مقالة في مجلة إديوكيشن ويك Education Week تشرح فيها "ما نعنيه، ما لا نعنيه ... وأخذنا على عاتقنا ألا نكتفي بتوضيح ذلك، بل العمل حول كيفية تنفيذه بشكل صحيح. الأمر الذي لا نزال نفعله. أود تسمية ذلك جبل إيفرست التالي بالنسبة إلينا".
كما أشار النقاد أيضا إلى أن التحسن في نتائج الطلاب الذي تحقق بسبب تطبيق أساليب دويك أقل كثيرا من أن يكون له معنى. وتشير إلى أن الوقت والتكلفة المتضمنين في تطبيق النظرية ضئيلان مقارنة بأساليب أخرى مثل إدارة الفصول الأصغر مع معلمين أفضل. كما تشير دراسة حديثة أيضا إلى وجود تفسيرات قصيرة على الإنترنت لعقلية النمو، أدت إلى تحسين الدرجات بين المراهقين، فيما تعترف دويك أننا: "لا نعرف بعد كيفية التدخل بنجاح مع المعلمين على نطاق واسع". اعتادت دويك على الاعتقاد أن كل شخص لديه عقلية مهيمنة في مجالات مختلفة، من الرياضة إلى الرياضيات.
الآن تعتقد أن "المحفزات" يمكن أن تعيدك إلى طريقة تفكير ثابتة. مثال على ذلك؟ "الانتقاد من شخص ذي قيمة. الإخفاق في مجال تهتم به. رؤية شخص أفضل منك في شيء كنت تعتقد أنك رائع فيه".
وأسالها: "هل انتقاد عملك يشكل استثارة لعقليتك الثابتة؟
تجيب، بعد فترة صمت قصيرة: "هو أيضا استثارة لعقلية النمو لدي".
هذا صحيح، لكن بالتأكيد سيكون من غير الطبيعي عدم اتخاذ موقف معاد قليلا إذا قام شخص ما بالتشكيك بعمل حياتك؟
"إنه رد فعل مختلط. لكن سرعان ما سيصبح: ’حسنا، ما الذي نحتاج إليه للتخطيط؟‘ ... وما الذي لم نوضحه بشكل مناسب، أو نؤكده بشكل تجريبي؟"
إذا كان الفصل الدراسي هو اختبار صعب للنظرية، فإن مكان العمل في الشركات مكان أصعب لضمان التنفيذ المتسق.
ساتياناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، متحمس بشأن عمل دويك.
لقد ناقشت معه أفكارها بالعصف الذهني، وتقول إن ناديلا وفريقه "يعملون بجد فعلا" لتطبيق النظرية أثناء تغيير ثقافة المجموعة. "على مدى أعوام، عدة أعوام ناقشوا ذلك، وهذا هو ما يتطلبه الأمر".
كما سمعت دويك أيضا عن خطط لتشجيع تغيير العقلية في شركات أمريكان إكسبريس وليفي سترواس وفولكس واجن، إلا أنها تحذر من أن الأمر يتطلب "إصلاحا عميقا للممارسات من أعلى وأسفل سلم الشركات ... كثير من الرؤساء التنفيذيين لا يريدون إزعاج أنفسهم حول كيف يشعر ويفكر الناس في جميع أنحاء المنظمة وماذا يفعلون في أي لحظة معينة".
مع ذلك، من رأسها أن تشجيع عقلية النمو في الشركات هو أمر مهم. تماما كما أظهرت الدراسات الأصلية، فإن الطلاب الذين يتمتعون بالعقلية الثابتة يلجؤون إلى الغش للارتقاء إلى مستوى ذكائهم المتصور.
وتقول دويك إن العمل الجديد يشير إلى أن الشركات ذات العقلية الثابتة حددت "مزيدا من الغش، وتخزين المعلومات، والحفاظ على الأسرار والمنافسة السامة".
الجرسون اليقظ وغير الملحوظ أخذ الطبق الرئيس، طبقي الفارغ، وبقايا معظم طبق سمك ذئب البحر لدويك، وتطلب أخذه إلى المنزل وتعد بتناوله لاحقا.
تطلب قليلا من شراب الفاكهة وجوز الهند الذي يرافق تلك الحلوى "غير العادية" التي أوصتني بتناولها. إنه تابيوكا جوز الهند.
لقد تعاملت معه بالعقلية الثابتة التي تمتعت بها نفسي وأنا بعمر 11 عاما، التي توقفت آخر مرة عن تناول التابيوكا المطهو بشكل مفرط، في وجبة غداء مدرسية قبل أكثر من 40 عاما. إلا أنه كان لذيذا كما توقعت دويك، حيث حافته رذاذ مصنوع من ورق شجرة الباندان.
خلال فترة طويلة من مسيرتها العملية ألهمت دويك شتاتا من طلاب الدراسات العليا وكثير منهم استمروا بتوسيع البحث الأصلي. الأول هو ديفيد ييجير، وهو يطبق الآن الفكرة على الشخصية، مشيرا إلى أنها قد تكون مرنة بقدر العقلية. بينما كنت أرتشف قهوتي الفيتنامية المصفاة بطريقة التنقيط في كوب يحتوي على حليب مكثف تشرح أن عمله يتناول الضغط و"التهديد الاجتماعي" الذي يختبره الأطفال أثناء انتقالهم إلى المدرسة الثانوية. "مجموعات الصداقة تتغير بشكل جذري في فترات زمنية قصيرة. وإذا كنت تعتقد أنه يحكم عليك بشكل دائم كفائز أو خاسر أو ضحية، فإن الضغط يصبح أكبر. كانت الفكرة من تعليم الأطفال أن كل شخص هو عمل قيد التقدم، الجميع لديهم القدرة على التغيير من شأنها تطعيمهم إلى حد ما ضد ذلك".
دويك ليس لديها أطفال، على الرغم من أنها تشارك في رعاية حفيدة وحفيد زوجها.
وتقول: "يصلني كثير من رسائل البريد الإلكتروني تطلب المشورة. ’ساعديني مع ابني‘. أنا لا أقدم هذا النوع من النصائح. لست مدربة للقيام بذلك".
مع ذلك، لاحظت فرقا بين طلابها على مر الأعوام. إنهم أكثر توترا مما كانوا عليه في السابق، لكن الخبر السار هو "أنهم يريدون إحداث فرق. يرون عالما في أزمة، في أزمات عديدة، ويريدون أن يكونوا جزءا من الحل".
ماذا عن البدعة الحالية "للهدف" و"الشغف"؟ دويك متشككة. بدلا من طرح سؤال "ما هدفك؟" تفضل طرح سؤال "ما المساهمة التي تود تقديمها؟"
مرة أخرى، تلجأ إلى الأبحاث. طالب آخر من طلابها في مرحلة ما بعد الدكتوراه، وهو بول أوكيف، أظهر أن "نصيحة اعثر على شغفك‘ تجعل الناس يشعرون أنه موجود في الأصل وعليهم فقط العثور عليه.
وعندما يعثرون عليه، يعتقدون أن الدافع غير المحدود مدى الحياة سيأتي معه، ولن يكون هناك أي شيء صعبا ... قد تكون هناك شرارة، لكن يمكن أيضا تطوير الشغف ويجب تطويره، وقد تكون هناك فترات صعبة على طول الطريق أثناء الحفاظ على التزامك بهذا النشاط".
في الواقع، أظهر البحث أن الأشخاص الذين اعتقدوا أن الشغف كان "هذا الشيء الثابت الذي تكتشفه فقد كان لديهم في الواقع اهتمامات واسعة أقل، واستسلموا بسهولة أكبر عندما واجهوا صعوبات".
تواصل الحديث قائلة: "ليس معنى هذا أن الحماس العاطفي ليس مهما. وإنما معنى ذلك أنه لا ينبغي لك أن تتوقع أن تجده جاهزا مكتملا، ويقدم بشكل دائم التحفيز وألا يكون صعبا على الإطلاق".
عند افتراقنا خارج مطعم تامارين، تذكرت شيئا قالته سابقا أثناء تناولنا الغداء حول الطريق الطويل، الذي يشتمل على "التساؤل والتعلم والتحسن" الذي قاد دويك ابنة الـ11 من المقعد الأمامي في حصة السيدة ويلسون.
قالت لي: "على الرغم من أنني أبحث في عقلية النمو على مدى عقود، أشعر أنني لا أزال عند نقطة البداية من حيث تطبيقها. كل ما في الأمر أن العلم هو عملية طويلة للغاية. وهذا أمر مثير أيضا، لأنك ربما تكون قد ظننت أنه بعد انقضاء هذه العقود لا بد أننا استنفدنا كل شيء يمكن معرفته، غير أن الأمر بعيد تماما عن ذلك، فالمهام الصعبة ما زالت أمامنا".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES