أخبار اقتصادية- محلية

لتعزيز إتاحة الفرص والنمو المستدام .. اجتماعات «العشرين» تنطلق من الرياض

لتعزيز إتاحة الفرص والنمو المستدام .. اجتماعات «العشرين» تنطلق من الرياض

انطلقت في مدينة الرياض الفعالية الأولى للمسار المالي لمجموعة العشرين برئاسة المملكة بعنوان "تعزيز إتاحة الفرص للجميع"، بحضور محمد بن عبدالله الجدعان وزير المالية، والدكتور أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، وعدد من المسؤولين في المملكة، إضافة إلى 300 مشارك من دول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية والجهات الأكاديمية والقطاع الخاص.
ناقشت الفعالية معوقات إتاحة الفرص للجميع، والسبل الكفيلة لمعالجتها، إذ أكد وزير المالية خلال افتتاحه الفعالية، أهمية إتاحة الفرص للجميع لتعزيز مشاركة جميع فئات المجتمع في تعزيز النمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يعد أحد أولويات المملكة خلال رئاستها مجموعة العشرين هذا العام.
وبحثت جلسات الفعالية الروابط بين تعزيز إتاحة الفرص والنمو الاقتصادي، والسياسات التي من شأنها تعزيز إتاحة الفرص للجميع، خاصة النساء والشباب والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى مناقشة دور القطاعين العام والخاص في الاستفادة من التقنية والابتكار لإيجاد الفرص الوظيفية، بما يعزز النمو المستدام والشامل.
واطلع الحضور على عروض قدمتها لهم مجموعة من رواد قطاع الأعمال في المملكة ومنظمات غير حكومية وجهات حكومية، ركزت خلالها على التقنية والابتكار والوظائف المستدامة وتمكين النساء والشباب.
في سياق متصل، عقد الممثلون الرسميون لقادة دول مجموعة العشرين "الشربا" اجتماعهم الأول منذ تسلم المملكة رئاسة المجموعة في العاصمة الرياض، لبدء مناقشة الهدف العام "اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع"، برئاسة الدكتور فهد المبارك وزير الدولة عضو اللجنة العليا واللجنة التحضيرية لاستضافة المملكة قمة العشرين ممثل المملكة في اجتماعات "الشربا"، وحضور ممثلي الدول المدعوة وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.
وقال الدكتور المبارك خلال الاجتماع "تقتضي مسؤولية مجموعة العشرين تجاه العالم التركيز على معالجة القضايا الحالية والمستجدة، والتصدي للتحديات العالمية معا، وجعل العالم مكانا أفضل للجميع".
وركز الاجتماع الأول على محاور برنامج رئاسة المملكة مجموعة العشرين 2020، أولها تمكين الإنسان، من خلال تهيئة الظروف التي تمكن الجميع من العيش والعمل والازدهار، خاصة النساء والشباب، وتغطي مناقشات الاجتماع السياسات المتعلقة بإتاحة الوصول إلى الفرص للجميع، وأهداف التنمية المستدامة، والتجارة والاستثمار، والشمول المالي، والتوظيف، وتمكين المرأة، والصحة، والتعليم، والسياحة.
ذلك علاوة على الحفاظ على كوكب الأرض، من خلال تعزيز الجهود المشتركة لحماية البيئة، وتغطي مناقشات الاجتماع في هذا الجانب موضوعات البيئة، والمناخ، والمياه، والغذاء، والطاقة.
كما تضمنت تشكيل آفاق جديدة، من خلال اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي، مع التركيز بشكل خاص على الاقتصاد الرقمي.
ويؤدي ممثلو قادة دول مجموعة العشرين دورا محوريا في التحضير لقمة القادة من خلال عقد اجتماعات طوال سنة الرئاسة لمواصلة تطوير السياسات، وستستضيف المملكة سلسلة من اجتماعات "الشربا" خلال السنة تحضيرا لانعقاد قمة القادة يومي 21 - 22 نوفمبر 2020 في العاصمة الرياض.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية