وتعتمد الطريقة الجديدة على استخدام قشر البن الناتج عن عملية تحميص وطحن البن، مع البلاستيك التقليدي من أجل إنتاج مادة جديدة يمكن استخدامها في صناعة مكونات السيارات، وفي الوقت نفسه أقل تلويثا للبيئة.
ووفقا لـ"الألمانية" أن المادة الجديدة، التي تنتجها "فورد" من خلال إعادة تدوير قشر البن في صناعة هيكل مصابيح السيارات وبعض الأجزاء البلاستيكية داخل السيارة، مضيفا أن المادة الجديدة أخف وزنا وأقل حساسية للحرارة، مقارنة بالبلاستيك التقليدي.
وقال ديبي ميليوسكي، رئيس فريق الباحثين في مجال تطوير المواد الجديدة والصديقة للبيئة في "فورد" بحسب "الألمانية" "بدأنا باستخدام المادة الجديدة في صناعة جسم المصابيح، لأنه مناسب جدا لمعرفة تأثير الحرارة المرتفعة عليها، وقد جاءت النتائج أفضل من المواد التقليدية".
وأضاف "نظرا لأن المصابيح تصدر كمية كبيرة من الحرارة، فإن هذه المادة مناسبة جدا لها، تقليديا جسم المصابيح يعد جزءا كبيرا من السيارة. ونظرا لأن المادة الجديدة أخف وزنا 20 في المائة، فإننا نسعى إلى الوصول إلى أقصى حجم لهذه القطعة من أجل الاستفادة من الخفض في استهلاك الوقود".
وبين ميليوسكي أن المصابيح مجرد بداية، وأنهم يختبرون بالفعل مواصفات أجزاء أخرى من السيارات لمعرفة إمكانية استخدام المادة الجديدة في تصنيعها، حيث تستهدف الشركة التوسع في استخدام هذه المادة في صناعة مكونات لسيارات "فورد" و"لنكولن" خلال الأعوام المقبلة.
أضف تعليق