وأوضح القائمون على هذا الاختراع الفريد أن ابتكارهم سيغني مرضى السكري عن الأجهزة التقليدية المحمولة التي تقيس مستوى السكر، التي تسبب لهم الألم أثناء وخز الأصابع، وقد تنقل العدوى في بعض الأحيان.
ويعتمد الاختراع الجديد على آلية ميكانيكية وفيزيائية مرتبطة بالدموع واحتوائها على أنزيم أوكسيديز الجلوكوز المستخدم في الكشف عن نسب الجلوكوز الحر في سوائل الجسم.
ولاستخدام هذه الطريقة يقوم صاحب النظارات المركب عليها المستشعر الجديد بتعريض عينيه لمادة تساعد الغدد الدمعية على زيادة إفراز الدموع، ومن ثم يعرض المستشعر المركب على النظارات لدموعه، الذي يقوم بدوره بعمليات حساب معينة ويرسل البيانات إلى الحاسب أو الهاتف الذكي.
تجدر الإشارة إلى أن الأعوام الثلاثة الفائتة شهدت عديدا من الاختراعات المفيدة لتقليل معاناة مرضى السكري الذين يضطرون لقياس معدلات السكر في أجسادهم يوميا، إذ طور علماء من معهد UNIST في كوريا الجنوبية عدسات لاصقة تسمح بقياس نسب السكر عبر سوائل العين.
أضف تعليق