خلص مسح أجرته رويترز إلى تراجع إنتاج نفط أوبك في نوفمبر مع انخفاض الإنتاج الأنجولي بسبب أعمال صيانة ومواصلة كبح المعروض، وبحسب المسح، ضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول المكونة من 14 عضوا 29.57 مليون برميل يوميا في المتوسط هذا الشهر، بانخفاض 110 آلاف برميل يوميا عن رقم أكتوبر المعدل.
كانت أوبك وروسيا وحلفاء آخرون، فيما يُعرف بمجموعة أوبك+، اتفقوا على خفض المعروض 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير. وتبلغ حصة أوبك من الخفض حوالي 800 ألف برميل يوميا، يطبقها 11 عضوا مع استثناء إيران وليبيا وفنزويلا.
ومن المتوقع أن يمدد المنتجون اتفاق الإمدادات خلال اجتماعات الخامس والسادس من ديسمبر. ويقول مندوبون في أوبك إن المنتجين قد يبحثون تعميق خفض المعروض وسط توقعات تخمة في 2020. وقال مندوب بالمنظة "التمديد هو الحد الأدنى".
تراجع النفط إلى 63 دولارا للبرميل بعد طفرة صعدت به إلى 72 دولارا عقب هجمات 14 سبتمبر على منشأتي نفط سعوديتين. وتجاوز أعضاء أوبك الأحد عشر الملزمين باتفاق المعروض، الساري حتى مارس 2020، مستويات تخفيضاتهم المتعهد بها بفارق كبير. فقد ارتفعت نسبة الامتثال إلى 152 بالمئة في نوفمبر، وفقا لنتائج المسح، مقارنة مع 135 بالمئة في أكتوبر.
أضف تعليق