وأوضحت الصحيفة أن "جوجل" يتحكم في ظهور نتائج معينة وإخفاء أخرى، مشيرة إلى أنه يستخدم "القوائم السوداء" التي نفى وجودها.
واستند التحقيق إلى تجارب شخصية للصحافيين، ومقابلات مع أكثر من 100 من العاملين في "جوجل" والمتعاملين معه.
ومن أبرز ما جرى التوصل إليه التحقيق، أن المحرك العملاق يعدل عمليات البحث ويعزز وصول المستخدمين إلى مواقع كبرى مثل فيسبوك وأمازون ومواقع بعض الشركات العملاقة وكبار المعلنين على حساب شركات أصغر.
وقالت الصحيفة إن لدى "جوجل" ما يعرف باسم القوائم السوداء، للمواقع التي تعمل على إخفائها وتمنع عدم ظهورها من الأساس للمستخدمين.
وهو ما يتناقض مع شهادة أحد المسؤولين عنها أمام الكونجرس عام 2018 بأن الشركة لا تحدد قوائم سوداء أو بيضاء للمستخدمين.
ولدى عملاق محركات البحث موظفون يحددون نوعية المحتوى، ما إذا كان جيدا أو سيئا وفقا لوجهات نظرهم، ما يعني أن نتائج البحث تظهر بناء على اختيارات هؤلاء.
وأشار تحقيق "وول ستريت جورنال" إلى أن "جوجل" التي تتعامل مع ما يقارب من ثلاثة ملايين و800 ألف عملية بحث في الدقيقة، بدأت في تغيير خوارزميتها بشكل متزايد هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، علما أنها شهدت صراعا داخليا بشأن تلك التدخلات بين الشريكين المؤسسين لها سيرجي برين ولاري بيج.
أضف تعليق