الأخيرة

امرأة تقاضي هيئة بريطانية لم تبلغها بمرض أبيها الوراثي

امرأة تقاضي هيئة بريطانية لم تبلغها بمرض أبيها الوراثي

تقاضي امرأة أحد المستشفيات التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية في لندن، لعدم كشفه عن تشخيص إصابة والدها بحالة توقف بعض أجزاء الدماغ عن العمل بشكل ملائم، وهو ما يعرف باسم مرض هانتنجتون، قبل أن تنجب طفلتها.
واكتشفت المرأة أن والدها يحمل الجين المسبب للمرض غير القابل للعلاج، وذلك بعد ولادة ابنتها.
ثم اكتشفت بعد ذلك أنها تحمل الجين أيضا، وهو ما يعني أن هناك احتمال 50 في المائة بإصابة ابنتها بالمرض.
وقالت الهيئة بحسب "بي بي سي" إن القضية تثير مشكلات متعلقة بالتضارب بين واجب الرعاية وواجب سرية بيانات المرضى.
وتعرف صاحبة الدعوى بالاسم المستعار "إيه بي سي"، وذلك من أجل حماية هوية ابنتها، التي تبلغ الآن التاسعة من العمر.
وفي 2007، أطلق والد "إيه بي سي" النار على والدتها وقتلها. وأدين بتهمة القتل غير العمد، واحتجز بموجب قانون الصحة العقلية.
وكان يشتبه في أنه ربما كان يعاني مرض هانتنجتون، وهو حالة عصبية قاتلة تدمر خلايا الدماغ بشكل تدريجي.
ويؤثر ذلك المرض في الحركة والإدراك، وعادة ما يتسبب في تغيير السلوك وغالبا إلى الطابع العدواني.
وعندما تم تأكيد تشخيص إصابة الرجل بالمرض في 2009، من قبل أطباء في مستشفى سان جورج، أوضح والد "إيه بي سي" أنه لا يريد إبلاغ ابنته، التي أخبرته أنها حامل.
وأخبر الأطباء أنه يخشى من أنها قد تقتل نفسها، أو أن تجهض الجنين. وبعد أربعة أشهر من ولادة ابنتها، أبلغت إيه بي سي بالمصادفة بحالة والدها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة