جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" الجمعة الماضي في مقر الأمم المتحدة في جنيف، تناولت تطوير الاتفاقيات الدولية الثنائية، بمشاركة الهيئة العامة للاستثمار، ووزارتي التجارة والاستثمار والطاقة، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية، ولجنة الإفلاس، بالإضافة للملحقية التجارية في السفارة السعودية في سويسرا.
واستعرضت الورشة التي استمرت على مدى يومين، الجوانب الفنية في صياغة بنود الاتفاقيات وآليات متابعتها بما يضمن تعظيم الاستفادة منها في تحفيز الاستثمارات وتنميتها.
وعبر الدكتور عايض بن هادي العتيبي وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار، عن تقديره لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في عقد مثل هذه الورش الفنية المختصة، التي تأتي امتدادا لبرامج الشراكة والتواصل مع خبراء "الأونكتاد" طيلة الأعوام الماضية، التي تستهدف الرفع من مستوى القدرات الفنية وتطوير المهارات اللازمة في مجال اتفاقات الاستثمار الدولية لتتواءم مع أفضل الممارسات العالمية في قانون الاستثمار الدولي، وبما يتماشى أيضا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ومستهدفات رؤية المملكة 2030. وأشاد العتيبي بجميع الجهات الحكومية التي شاركت في الورشة، مثمنا الدور الكبير الذي تقوم به تلك الجهات في مجال الاتفاقيات الدولية الثنائية.
أضف تعليق