ثقافة وفنون

في الشعر وترجمته

في الشعر وترجمته

توصف الترجمة بأنها فن التجلي، لأنها تجعل من المجهول معلوما، فأن تترجم قصيدة ما من ثقافة أخرى، لغة أخرى، يعني في الحقيقة أن تكتب قصيدة جديدة، ولهذا يصعب العثور على ترجمتين متماثلتين لقصيدة واحدة. وعلى صعوبة هذه المهمة فإن "خالدة حامد" لم تأبه للغوص في هذا البحر، فاختارت الترجمة لمجموعة من المقالات المهمة لنقاد غربيين طرقوا أبواب أهم الشعراء وكتبوا عن تجربتهم الأدبية، لذلك فهي بهذا العمل تفتح نافذة للقارئ العربي ليطل على إبداعات أجيال من الشعراء، ولا سيما شعراء الحداثة ومدى إسهامهم في عكس مرحلة ما من مراحل الحالة الثقافية والأدبية للمجتمع الذي ينتمي إليه كل شاعر؛ وتضعه أمام مناخات تزجيه المتعة، وكشف فعاليات قرائية جديدة، تشريحا وتفسيرا وتحليلا وتأويلا، وكأنها تقدم أمام نص جديد يتوافر منه خصب النص الأصلي، وبالتالي لا يمكن لنا القول إلا إننا أمام أثر إبداعي جديد، يستلزم قارئا حاذقا. توزعت مقالات الكتاب على بابين: الباب الأول: "في الشعر" والثاني: قصيدة النثر: السمات والملامح.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون