أمير الرياض يؤكد دعم القيادة واهتمامها المباشر ببرامج الإسكان

سلم الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، جائزة أفضل اتحاد ملاك لعام 2019، بحضور الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض وماجد الحقيل، وزير الإسكان، التي حصل عليها أفضل ستة اتحادات ملاك بشقيها السكني والتجاري في منطقة الرياض، بعد أن حققوا معايير الجائزة التي أطلقها برنامج "ملاك" التابع لـ"الإسكان". وأكد الأمير فيصل بن بندر في كلمة ألقاها خلال حفل تسليم الجوائز في مكتبه في قصر الحكم أمس، دعم القيادة الرشيدة لبرامج الإسكان والاهتمام والمتابعة المباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، منوها بالثقافة العالية للحاصلين على الجائزة وتخصصهم في مجالاتهم، متمنيا أن يكونوا أدوات خير وبداية طريق لبناء وطن ينطلق من المنطقة. وقدم شكره وتقديره لوزير الإسكان على دورهم الحقيقي والإنجازات المستمرة لهم، مشيرا إلى الاتحادات التي تستظل بتعليمات من الوزارة لتنشط دائما في عمل احترافي. من جهته، أعرب وزير الإسكان، عن شكره للقيادة على الدعم غير المحدود لقطاع الإسكان بما يحقق رفاهية المواطن، كما قدم شكره لأمير الرياض ونائبه على دعمهما المستمر لكل جهود الوزارة في المنطقة. وأكد أن الوزارة أخذت على عاتقها مهمة تنظيم القطاع وحماية الحقوق وغيرها ووضعته ركيزة أساسية في تنفيذ مشاريعها، وبما فيها مبادرة اتحاد الملاك، مشيرا إلى أن "ملاك" يرتقي بجودة حياة المواطن ويسهم في توفير بيئة سكنية جاذبة ومريحة وآمنة ويعزز ثقافة التعايش المشترك، وينظم العلاقة بين ملاك الوحدات العقارية ذات الملكية المشتركة، لافتا إلى أن مسابقة "أفضل اتحاد ملاك" تبرز فكرة الوحدات ذات الملكية المشتركة، وتوفر روح المنافسة بين الاتحادات وتدعم التطوير المستمر.
يذكر أن جائزة أفضل اتحاد ملاك التي كانت انطلاقتها من الرياض، ستواصل العمل على تعزيز البيئة العقارية ذات الملكية المشتركة من خلال تكريم أفضل اتحادات سكنية وتجارية في كل منطقة وفق معايير محددة، تتمثل في جوانب الأمن والسلامة، والمحافظة على الطاقة.
كما تستمر في إقامة الأنشطة الاجتماعية، حيث إن التقييم يجري من قبل لجنة تتكون من ممثلي وزارة الإسكان، وتحصل الاتحادات الفائزة في كل منطقة على "جائزة أفضل اتحاد" نظير جهودها وإسهامها في مواكبة رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى إيجاد مجتمع حيوي وفعال.
ويضع برنامج ملاك التابع لوزارة الإسكان ضمن أولوياته تفعيل روابط المشاركة والتعايش في العقارات ذات الملكية المشتركة، للإسهام في تحسين جودة الحياة وعكس أثر إيجابي بين الأفراد والمجتمع.