الناس

«المنتج الصغير» .. رحلة إعلامية للأطفال لمعرفة مراحل الإنتاج في «حكايا مسك»

«المنتج الصغير» .. رحلة إعلامية للأطفال لمعرفة مراحل الإنتاج في «حكايا مسك»

عاش الأطفال في قسم المنتج الصغير في مبادرة "حكايا مسك" رحلة إعلامية تعرفوا خلالها على مراحل الإنتاج، حيث كان لهم حضورهم الكبير في القسم وهو واحد من عناصر الفعالية.
ورصدت "الاقتصادية" خلال جولة لها حرص الزوار على أن يلتحق أبنائهم بهذه الورش، حيث مارس الأطفال في هذا الركن فن الرسم والكتابة والقراءة والتواصل مع بعضهم وسط أجواء تسودها الفرحة وتعزيز القيم الوطنية.
وقال محمد القرون، أحد الزائرين لمعرض "حكايا مسك"، "إنه حرص على اصطحاب أبنائه وإلحاقهم بعدد من الورش المخصصة للصغار، وذلك لتثقيفهم، وتعزيز القيم الوطنية، من خلال المواد الإعلامية التي يسهمون في إصدارها في منصات التواصل الاجتماعي".
يأتي ذلك في الوقت الذي أوضح فيه مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية"، ممثلا في مبادرة "حكايا مسك" دعمه للمواهب الشابة والمبدعين من أبناء الوطن، داعيا كل من يمتلك فكرة إعلان ملهمة أن يتقدم بها وسيلقى الدعم والتوجيه من مركز المبادرات.
وجاء إعلان مركز المبادرات دعمه للأفكار الملهمة في الإعلانات خلال جلسة حوارية على منصة "حكايا مسك" بعنوان "الإعلان التليفزيوني.. القيم والطموح"، التي ناقشت صناعة الإعلان على المستويين المحلي والعالمي في إطار المحافظة على القيم واحترامها ومدى ملاءمة مادة الإعلان لعادات وقيم المجتمع التي تعرض فيه.
وتهدف "حكايا مسك" إلى استقطاب المواهـب الشابة المحلية في مجالات الإبداع الفني، وتوفير بيئة ملائمة لتطويرها وصقلها، ونقلها إلى مستويات أكثر احترافية من خلال التعاون مع أبرز الجهات العالمية المختصة في مختلف المجالات الإبداعية.
من جهة أخرى تنطلق اليوم فعاليات منتدى مسك العالمي في نسخته الرابعة تحت عنوان "إعادة صياغة العمل". وتزامنا مع الإطلاق، أظهر مؤشر الشباب العالمي المنبثق عن ذات المنتدى، أن 82 في المائة من الشباب في العالم يؤمنون بأن التعلم عملية مستمرة مدى الحياة، مشيرا إلى أن الشباب الذين ينشأون في اقتصادات ناشئة يمثلون سلوكا إيجابيا تجاه التحديات أكثر من الناشئين في اقتصادات متقدمة.
ويعنى المؤشر بتقييم التحديات التي تواجه تنمية الشباب في 25 دولة حول العالم، بهدف إلهام المنظمات العاملة مع الشباب ودعم جهودها من خلال تقديم الإحصاءات اللازمة، فيما يسعى منتدى مسك العالمي الذي تنطلق أعماله اليوم، لمعالجة عدة محاور أساسية تتركز في المهارات من أجل اقتصاد المستقبل، وريادة الأعمال والتوظيف، والمواطنة العالمية النشطة.
كما يهدف المنتدى إلى تمكين الشباب ليصبحوا مشاركين نشطين في اقتصاد المستقبل، وإيجاد منصة دولية شبابية لتبادل المعرفة وذكر تجاربهم الناجحة من قرب للوصول إلى نتائج وتوصيات ومبادرات تصب في تنمية وتطوير الطاقات الشبابية. وبسؤال 25 ألف شاب من عدة دول حول استعدادهم لاقتصاد المعرفة، أكدوا أن الفرق بين الدول المتقدمة والنامية في الاقتصاد يعود إلى فارق الاستعداد بين شباب تلك الدول، رغم أن الشباب الذين ينشأون في اقتصادات ناشئة يمثلون سلوكا إيجابيا تجاه التحديات أكثر من الناشئين في اقتصادات متقدمة.
وأظهرت دراسة أخرى أجراها منتدى مسك العالمي بالتعاون مع كلية الأمير محمد بن سلمان لريادة الأعمال التي تناقش الفرق بين نية المبادرة مقابل العمل عليها لدى رواد الأعمال، وجود تشعب في اهتمامات الشباب وانقسامها بين أهمية فرص التدريب بواقع 18.1 في المائة والدراسة في الخارج بواقع 10.8 في المائة في صناعة المشاريع التجارية، في حين أشار إلى أن الوظائف القديمة يمكن استبدالها وتوفير وظائف جديدة، لتحل محلها، إذ من السهل توقع الوظائف الموجودة والأقسام، التي قد تستحدث للتماشي مع متطلبات العصر، وآليات الأعمال الحديثة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس