وأوضح مدير المركز الوطني للفلك في المدينة الدكتور ثامر الرفاعي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن ظاهرة العبور تحدث عند مرور كوكب عطارد أمام قرص الشمس بسرعة 48 كيلومترًا في الثانية على شكل نقطة في ظاهرة كونية تتكرر مع كوكب الزهرة كون مدارهما حول الشمس أصغر من مدار الأرض.
وقال الدكتور ثامر الرفاعي : إن عبور كوكب عطارد يحدث من 12 إلى 13 مرة في القرن الواحد، وعادة يكون خلال شهري مايو ونوفمبر من كل عام, وسبق أن حدث هذا العبور في تاريخ 1437/8/2هـ الموافق 2016/5/9م، واليوم حدث هذا العبور وسيكون العبور التالي له بإذن الله بعد 13 عامًا أي في تاريخ 1454/8/9هـ الموافق 2032/11/13م.
وقام الباحثان حاتم الدعجاني وفواز الشهري المتخصصان في علوم الفلك والفضاء بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية برصد هذا العبور من مقر "واس" عن طريق التلسكوبين (سيلسترون) وذلك منذ لحظة بدء العبور حتى وصل إلى ذروته وسط تحركات كثيقة من السحب التي حالت في أوقات زمنية متفرقة من رؤية العبور بشكل واضح.
أضف تعليق