أخبار اقتصادية- عالمية

تراجع حجم التجارة بين أمريكا والصين في سبتمبر الماضي

تراجع حجم التجارة بين أمريكا والصين في سبتمبر الماضي

سجل حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والصين خلال سبتمبر الماضي تراجعا ملموسا مع تصاعد الحرب التجارية بين البلدين في أعقاب فرض رسوم أمريكية جديدة على السلع الصينية مطلع الشهر الماضي.
وبحسب بيانات وزارة التجارة الأمريكية الصادرة اليوم فقد تراجعت الواردات الأمريكية من الصين بنسبة 4.9% خلال سبتمبر الماضي مقارنة بالشهر السابق إلى 37 مليار دولار وهو أقل مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، في حين تراجعت الصادرات الأمريكية إلى الصين بنسبة 10% خلال الفترة نفسها لتصل إلى أقل مستوى لها منذ خمسة أشهر، ليتراجع عجز الميزان التجاري الأمريكي مع الصين إلى 28 مليار دولار بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب.
في الوقت نفسه تراجع عجز ميزان تجارة السلع والخدمات للولايات المتحدة خلال سبتمبر الماضي إلى 52.2 مليار دولار وهو أقل مستوى له منذ خمسة أشهر، وبما يتفق مع توقعات المحللين.
وتراجعت صادرات الولايات المتحدة ككل بنسبة 0.9% إلى 206 مليارات دولار خلال سبتمبر الماضي، في حين تراجعت الواردات بنسبة 1.7% إلى 258.4 مليار دولار.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن بيانات التجارة الأمريكية خلال سبتمبر الماضي تعكس تأثيرات فرض الولايات المتحدة لرسوم بنسبة 15% على كمية قيمتها 110 مليارات دولار من السلع الصينية اعتبارا من بداية الشهر.
وتضم قائمة هذه السلع ساعات آبل والملابس والأحذية. ويمكن أن تكون الشركات قد سعت إلى تجنب الرسوم الجديدة من خلال تكديس مخزون من هذه السلع خلال الشهور السابقة على تطبيق الرسوم.
يأتي ذلك فيما ذكرت تقارير صحفية مساء أمس الاثنين أن الولايات المتحدة تدرس تعليق الرسوم التي سبق أن فرضتها في بداية سبتمبر الماضي، بهدف تعزيز فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين لإنهاء الحرب التجارية الدائرة بين البلدين.
وكانت واشنطن وبكين قد تبادلتا خلال الأيام الأخيرة الأحاديث الإيجابية عن المفاوضات التجارية بما في ذلك ملف تجارة السلع الزراعية والدواجن.
وفي أكتوبر الماضي وافقت الولايات المتحدة على تأجيل زيادة مقررة للرسوم وكانت ستشمل سلعا صينية بقيمة 250 مليون دولار.
وفي الأسبوع الماضي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن ما يسمى "المرحلة الأولى" من الاتفاق التجاري التي اقتربت منها الصين والولايات المتحدة، تمثل حوالي 60% من الاتفاق النهائي.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية