وسيكون لقاء الوصل، الاختبار الأول للوطني المؤقت محمد العبدلي، مدرب الاتحاد، الذي حل بدلا للتشيلي لويس سييرا، المقال من منصبه لسوء النتائج ومنها مغادرة دوري أبطال آسيا من دور الثمانية، وخسارة أربع مباريات من أصل سبعة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين يحتل بها المركز الثامن في سلم الترتيب.
وشهدت النسخة الماضية من المسابقة حينما كانت تحمل اسم كأس زايد للأندية الأبطال، تخطي الوصل لنظيره الاتحاد، في مرحلة الـ32 بعد أن تعادلا "1/1 و0/0".
وتأهل الاتحاد إلى هذا الدور بعدما انتصر على العهد اللبناني 3 /0 في ذهاب دور الـ32، قبل أن يتعادل معه من دون أهداف في مباراة الإياب، ومن ثم وضعته القرعة في مواجهة الوصل الذي عبر للمرحلة ذاتها بدوره على حساب الهلال السوداني بعد أن كسبه في دبي 2 /0، وخسر لقاء الرد في أم درمان 1 /2، ليتأهل بقاعدة الهدف في أرض الخصم.
وأدى الاتحاد تدريبه الختامي أمس على ملعب زعبيل في دبي، الذي سيستضيف اللقاء حيث يسعى العبدلي، إلى تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الوصل من أجل وضع قدم في دور الثمانية، معتمدا على مجموعة من الأسماء على رأسها المغربيان مروان دا كوستا، وكريم الأحمدي، الثنائي البرازيلي ورومارينهو، والحارس مارسيلو جروهي، والصربي ألكسندر بريجوفيتش، والأرجنتيني إميليانو فيشيو، والتشيلي كارلوس فيلانويفا.
في المقابل، لا يبدو حال الوصل، الذي يقوده المدرب الروماني لورينت ريجيكامب، بأفضل من حال الاتحاد، حيث يمر بظروف لا يحسد عليها بعد أن وجد في ذيل جدول ترتيب الدوري الإماراتي، برصيد نقطة واحدة فقط بعد أن لعب أربع مباريات، تعادل في واحدة، وخسر ثلاث، مسجلا هدفين فقط، وفي شباكه تسعة.
وفي المباراة الثانية، يلتقي الإسماعيلي المصري مع الجزيرة الإماراتي، على ستاد الإسماعيلية، إذ يسعى أصحاب الأرض إلى كسب المواجهة حتى يخوضوا لقاء الرد بأريحية على ملعب محمد بن زايد في نادي الجزيرة.
أضف تعليق