ويقع الكتاب في نحو 160 صفحة، وقدمه الشاعر الأديب أحمد أبو دهمان في عدد من الكلمات، "هذه النصوص كتبت كي نرى، كاتبها كان يرى قبل (الرؤية) وما زال يرى ويرينا".
ويطرح الكاتب عددا من الرؤى التي يعتقد أنها يجب أن تأخذ طريقها لدعم تحقيق التغيير الفعال على الصعيد الوطني، سواء ما يتعلق منها بالاقتصاد، أو الثقافة، إضافة إلى الجانب الاجتماعي.
وتحت عنوان "ثقافة البحر الأحمر"، يشير الذبياني إلى أنه رغم أن الثقافة يصنعها الإنسان وليس المكان، إلا أنه -أي المكان- يلعب دورا أساسيا في طبيعة هذه الثقافة ومسلكها لجهة طبيعة المكان "جبال، سواحل، وصحراء"، ونوعية البشر الذين يجتذبهم إليه.
ويرى الذبياني أن جغرافية المملكة الحالية، التي تأسست على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، لا تقل مساهمتها في حضارة الإنسان عن بعض الدول التي يقوم اقتصادها أساسا على جلب السياح من بقية أصقاع العالم.
أضف تعليق