الناس

«مسك للإعلام» يستعرض الأدوات الأكثر ذكاء وسرعة في المجال الإعلامي

«مسك للإعلام» يستعرض الأدوات الأكثر ذكاء وسرعة في المجال الإعلامي

يستعرض منتدى مسك للإعلام السبت المقبل في القاهرة، التحولات الذكية، من بينها الاستثمار في البيانات الضخمة والتركيز على الحلول والإعلام الذكي والأخبار البطيئة وريادة أعمال الإعلام، ضمن ما تتبناه الممارسات الإعلامية العالمية اليوم من مفاهيم حديثة ومتجددة تعكس التغيرات التي طرأت على صناعة الإعلام.
ويعرف الاستثمار في البيانات الضخمة بأنه طريقة بناء محتوى أو منتج إعلامي مبتكر وغير متوقع استنادا إلى تحليل وقراءة البيانات الضخمة، كما يتمثل مفهوم التركيز على الحلول في عدم اكتفاء أي توجه إعلامي بعرض المشكلة فقط في تقارير تستند إلى حقائق بل طرح الحلول لمعالجة الخلل، أما مفهوم الإعلام الذكي فيطلق على المحتوى الإعلامي الذي يوظف الذكاء الاصطناعي في عرض المادة.
ويأتي مفهوم الأخبار البطيئة في الجهة المعاكسة لأسلوب نشر الأخبار العاجلة، ويستند إلى بناء المحتوى ببطء، ليكون أكثر جودة وعمقا، ويرتكز مفهوم ريادة أعمال الإعلام على تمكين الإعلاميين من قيادة مؤسسات إعلامية مستقلة، ودعمهم بأدوات إدارة الأعمال، للإسهام في إحداث أثر أكبر.
وسيسلط المنتدى عبر ثماني جلسات وعشرة تدريبات وعرضين تقديميين، الضوء على التطورات التي لحقت بصناعة الإعلام وما تضمنته من مفاهيم جديدة باتت عنوانا لتطور هذه الصناعة، حيث سيتعرف المشاركون من قرب على أدوات أكثر ذكاء وتقدما وسرعة في مجال الإعلام، وسيوفر المنتدى تدريبات عملية متقدمة في صناعة المحتوى الإعلامي من شأنها الإسهام في تمكين الشباب من الأساليب المثلى لاستثمار الفرص المتزايدة في صناعة الإعلام بشكلها الحديث.
ويتضمن برنامج المنتدى تقديم عروض خاصة بالتجارب من الجانب الرقمي، منها عرض تقديمي يستعرض كيف تمكن شاب عشريني من التربع على قمة الانتشار والمشاهدات المليونية على "يوتيوب" من خلال صناعة محتوى في العلوم بطرق مبتكرة ذكية، كما سيقام عرض آخر بعنوان "كيف تجعل هويتك الشخصية مواكبة للمستقبل"، إضافة إلى مجموعة العروض التي ستقدم في الساحة الاجتماعية المصاحبة للمنتدى.
ويؤكد منتدى مسك للإعلام أهمية مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي وما أفرزه من مفاهيم جديدة، وضرورة تمكين جيل الشباب العربي من الإعلاميين من أجل تحقيق ريادة عربية في سباق صناعة الإعلام على مستوى العالم، والإسهام في تلبية تطلعات الأوساط الشبابية إلى وجود منصات إعلامية تستوعب طاقاتهم وقدراتهم بما يضمن مستوى عاليا من الوعي لمواجهة التزييف الإعلامي والأفكار الهدامة، التي تسهم فيها بعض مخرجات الذكاء الاصطناعي سواء كان ذلك على صيغة تطبيقات ترفيهية أو معلوماتية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس