الناس

الرياض تحتضن المنتدى الدولي للأمن السيبراني في دورته الأولى

الرياض تحتضن المنتدى الدولي للأمن السيبراني في دورته الأولى

برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تنطلق أعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني في دورته الأولى، الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، انطلاقا من مهماتها بوصفها الجهة المختصة في المملكة بالأمن السيبراني، والمرجع الوطني في شؤونه، وذلك خلال شهر تشرين الثاني (فبراير) المقبل وعلى مدى يومين في الرياض.
ومن أهداف هذا المنتدى استكشاف وإيجاد آفاق جديدة للتعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني، تتم من خلاله صياغة المبادرات الدولية وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول في هذا المجال بالغ الأهمية، وتسليط الضوء على جهود تعزيز الأمن السيبراني في المملكة بقيادة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وبالتعاون مع القطاعات كافة. ويسعى المنتدى إلى بناء القدرات الوطنية، ونمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة، وتشجيع الاستثمار والابتكار فيه، وإبراز الجهود الوطنية المتعددة في هذا القطاع؛ بما يسهم في تحقيق "رؤية المملكة 2030".
وسيشهد المنتدى حضور نخبة من كبار المسؤولين في القطاعات الحكومية والخاصة من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى عدد من أبرز الأكاديميين وصناع القرار والمستثمرين وقيادات عدد من المنظمات الدولية، وسيشارك في فعالياته عدد من المتحدثين من داخل المملكة وخارجها من الخبراء في مجالات الأمن السيبراني المختلفة.
ويناقش خلال جلساته عدد من المحاور الرئيسة المرتبطة بمواجهة التحديات والتهديدات والمخاطر السيبرانية، ورفع مستوى التعاون الدولي في هذا المجال، واستكشاف الفرص لمعالجة تلك التحديات، وكذلك تطوير صناعة الأمن السيبراني عالميا ومحليا، وتحفيز إطلاق المبادرات الوطنية والدولية لتعزيز الأمن السيبراني.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى بالتزامن مع رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لعام 2020، وما تشهده المملكة من مشاريع استثمارية وتقنية ضخمة في ظل "رؤية المملكة 2030"؛ وكذلك مع الأهمية المتزايدة للأمن السيبراني والتحولات الكبيرة التي يشهدها على المستوى العالمي، وهو ما أكدت عليه كلمة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في قمة قادة مجموعة العشرين التي عقدت في أوساكا في اليابان في شهر حزيران (يونيو) الماضي.
ويتزامن تنظيم هذا المنتدى مع الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لتعزيز أمنها السيبراني، والوصول إلى فضاء سيبراني سعودي يحقق أعلى معايير الأمن والموثوقية الدولية، ويدعم استثمار الفرص الاقتصادية والتنموية العديدة التي تتيحها التغيرات التقنية المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم. وكانت إحدى ثمار تلك الجهود تحقيق المملكة المركز الـ13 في المؤشر العالمي للأمن السيبراني الصادر أخيرا من الاتحاد الدولي للاتصالات من بين 175 دولة، والمرتبة الأولى على مستوى الدول العربية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس