الأخيرة

سيارات تخترق الحياة الشخصية .. تعلم أين تسكن وكم طفلا لديك

سيارات تخترق الحياة الشخصية .. تعلم أين تسكن وكم طفلا لديك

حذرت تقارير صحافية أمريكية من إمكانية اختراق السيارات الحديثة للحياة الشخصية للأفراد.
ونشرت شبكة "سي بي سي" الكندية تقريرا حول أنظمة البيانات الجديدة، التي تم تجهيز السيارات الحديثة بها، وكيف يمكنها أن تخترق خصوصية الركاب ومعلوماتهم الشخصية.
وأوضح التقرير أن التقنيات الجديدة، التي يتم دعم السيارات بها لتحسين راحة وسلامة السائقين، تسجل وتشارك بياناتهم الشخصية. وأشار التقرير إلى أن أبرز تلك التقنيات التي تمثل خطرا على السائقين هي "التحكم عن بعد" و"الاقتران بين الاتصالات السلكية واللاسلكية"، و"معالجة المعلومات". وتستخدم شركات السيارات تلك المعلومات التي تجمعها عن المستخدمين، من أجل معرفة شخصيات المستهلكين، وطباعهم، وبذلك تصمم حملات ترويجية تناسب طلبات المستهلكين.
وجاء أبرز ما تعرفه السيارات من المعلومات الشخصية على النحو التالي، تسجيل المعلومات المتعلقة بمسار الرحلات، تسجيل مكالمات الطوارئ التلقائية، أبرز ما تشغله من مقاطع فيديو أو موسيقى أو تصفح للإنترنت، ونوعية التطبيقات التي يحرص السائق على استخدامها، وطبيعة قيادته للسيارة من سرعة القيادة.
وتشتمل المعلومات التي تعرفها السيارة على مكان سكن السائق، وكم طفلا لديه؟، ومن يتصل بهم ويحرص على مراسلتهم خلال القيادة سواء عن طريق تطبيقات الدردشة أو بالرسائل النصية.
يذكر أنه في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، الذي أقيم في مدينة لاس فيجاس الأمريكية مطلع العام الجاري، كشفت كثير من شركات السيارات النقاب عن أحدث التقنيات التي تستخدمها في مركباتها، والقادرة على جمع البيانات الخاصة بأصحابها، والتواصل مع السائقين والمشاة.
وتحرص كبريات شركات السيارات في العالم، على إنتاج سيارات ذكية حديثة، مزودة بأجهزة، أو بتطبيقات تمكن السائق من التسوق "أونلاين"، أو طلب الطعام، أو قراءة الأخبار على لوحة القيادة.
وتشكل التقنيات الجديدة خطرا على خصوصية الأفراد، كونها تجمع معلومات عن السائقين وتنقلها للشركة المصنعة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة