الأخيرة

ذوبان جليد في روسيا يكلف اقتصادها 2.3 مليار دولار سنويا

ذوبان جليد في روسيا يكلف اقتصادها 2.3 مليار دولار سنويا

تعتزم روسيا التركيز بشكل أكبر على تداعيات التغير المناخي في المناطق المتجمدة الشاسعة في البلاد.
وذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية أن ذوبان الجليد في منطقة كانت يوما ما دائمة التجمد، وتغطي أكثر من نصف مساحة روسيا، يعرض المباني وخطوط الأنابيب والبنى التحتية الأخرى للخطر والدمار.
وقال ألكسندر كروتيكوف، نائب وزير تنمية أقصى الشرق والقطب الشمالي في روسيا، إنه في ظل احترار منطقة القطب الشمالي أسرع مرتين من باقي أنحاء العالم، فإن ذلك يعد مشكلة كبيرة، حيث تصل الخسائر الاقتصادية من 50 إلى 150 مليار روبل (2.3 مليون دولار) سنويا.
وقال كروتيكوف، "المشكلة بحاجة إلى علاج، لأن هذا القدر الكبير من الضرر سيزداد سنويا، والمستوى خطير جدا. الأنابيب تنفجر، والأكوام تنهار".
وتأتي تصريحات كروتيكوف لتقدم دليلا آخر على أن روسيا، رابع أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، تأخذ تداعيات التغير المناخي على نحو أكثر جدية.
يذكر أن تقرير للأمم المتحدة حذر أخيرا من أن التغير المناخي سيتسبب في قدر غير مسبوق من الأضرار، التي لحقت بمحيطات العالم، وسيؤدي إلى دمار، في حال تواصلت الانبعاثات دون ردع.
ووجد أحدث تقرير خاص صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أنه بحلول عام 2050، ستواجه عديد من المدن الساحلية الكبرى والبلدان الجزرية الصغيرة، كوارث الطقس سنويا ما يؤثر في الملايين ويسبب الدمار.
كما قال التقرير إن هناك حاجة إلى تخفيضات حادة من الانبعاثات للحد من التغيرات، حيث شهد العالم ارتفاعا للحرارة بمعدل درجة مئوية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة