أنا الذي نَظَرَ الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي مَنْ به صَمَمُ
أنامُ مِلء جُفوني عن شواردها
ويَسْهَرُ الخَلْقُ جَرَّاها ويَخْتَصِمُ
(أو يسهر القومُ جرّاها ويختصم على اختلاف في الرواية)
فقول المتنبي: "أنامُ مِلء جُفوني" أي أنام مرتاح البال لا أفَكِّر بما قلته في شعر من الألفاظ والمعاني، فهذا القول تعبير اصطلاحي جرى مجرى المثل لما فيه من البلاغة القائمة على المجاز.
أضف تعليق