وأضاف أن ترقب إعلان طرح "أرامكو" سيطر على أداء المتعاملين في السوق، إضافة إلى التأثير الكبير لنتائج الربع الثالث، ما سيعزز إيجابية الشركات على أداء المؤشر. وقال الأخبار الإيجابية، سواء عن السوق أو عن الشركات المدرجة خاصة، هي ما يجعل الإيجابية الطابع الرئيس للمرحلة المقبلة، وسيجذب مزيدا من السيولة إلی السوق فهي من المحفزات الأساسية التي تلعب دورا كبيرا لعودة المؤشر إلى المسار الإيجابي.
من جهته، أوضح فيصل القحطاني محلل سوق الأسهم، أن أداء القطاعات غير النفطية رفع ثقة المستثمرين، إضافة إلى توسع الشركات وبدء العمل على مشاريع في قطاعات مختلفة كانت أبرز العوامل، التي أثرت إيجابا في أداء المؤشر، مؤكدا أن نتائج الشركات تنعكس على حركة السوق وستدفعها إلى اختراق مناطق إيجابية، إضافة إلى جذب مزيد من المستثمرين المحليين والعالميين للأسهم، التي حظيت شركاتها بنتائج جيدة خلال الربع الثالث.
وقال إن الشركات الكبيرة والمصارف ذات النتائج الإيجابية هي الخيار الأول للمستثمرين في الربع الأخير من العام، مشيرا إلى أن انضمام سوق الأسهم السعودية لمؤشرات الأسواق الناشئة جذب استثمارات أجنبية، حيث ارتفعت مشترياتهم وزادت ملكيتهم بعد أن طغت الثقة والتفاؤل على المستثمرين.
بدوره، قال سلمان الجباب، محلل سوق الأسهم، إن مؤشر سوق الأسهم يستعد للوصول إلى المسار الإيجابي واختراق مناطق جديدة متأثرا بعوامل داخلية، مرجحا ارتفاع المؤشر خلال الفترة المقبلة بدعم من الإيجابية، التي طغت على أخبار السوق، ما سيرفع حجم السيولة تزامنا مع دخول المستثمرين العالميين إلى السوق بعد طرح "أرامكو".
وتوقع دخول كثير من الأموال وارتفاعا في السيولة بعد عودة المستثمرين إلى السوق وتحديدا بعد جني الأرباح، ما سيرفع حجم الاستثمارات الأجنبية، مقارنة بما كانت عليه في الأعوام الماضية.
أضف تعليق