أسواق الأسهم- العالمية

"وول ستريت" تتراجع مع تلاشي التفاؤل حيال مباحثات التجارة الأمريكية - الصينية

"وول ستريت" تتراجع مع تلاشي التفاؤل حيال مباحثات التجارة الأمريكية - الصينية

انخفضت الأسهم الأمريكية عند الافتتاح اليوم مع تراجع ثقة المستثمرين في إمكانية تقدم محادثات التجارة الصينية - الأمريكية وترقبهم عددا من التقارير لاستقاء المؤشرات عن سلامة الاقتصاد المحلي.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 83.62 نقطة بما يعادل 0.31 في المائة إلى 26851.45 نقطة، وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 8.57 نقطة أو 0.29 في المائة إلى 2983.50 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك المجمع 11.18 نقطة أو 0.14 في المائة إلى 8106.49 نقطة.
من جهتها، اختتمت أسواق الأسهم في منطقة اليورو أسوأ يوم لها في شهر بفعل بيانات ضعيفة لنشاط الشركات في أرجاء المنطقة زادت المخاوف من ركود وشيك وأشارت إلى حاجة إلى مزيد من إجراءات التحفيز.
وبعد خمس جلسات متتالية من المكاسب، تراجعت أسهم منطقة اليورو 1 في المائة اليوم بعد بيانات أظهرت تعثر النمو في قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية في المنطقة في أيلول (سبتمبر). وأدى ذلك إلى زيادة الرهانات على تخفيضات للفائدة في أسواق المال بمنطقة اليورو.
وهبط مؤشر داكس الألماني 1 في المائة مسجلا أكبر هبوط ليوم واحد منذ الثالث والعشرين من آب (أغسطس) مع إظهار أحدث أرقام لمديري المشتريات أن قطاع التصنيع في أكبر اقتصاد في أوروبا انزلاق بشكل أعمق في الركود.
وجاءت أسهم البنوك في مقدمة الخاسرين مع تراجع مؤشر بنوك منطقة اليورو 2.8 في المائة. وشمل هذا هبوطا بنسبة 7.5 في المائة في أسهم "كومرتس بنك" بعد أن قالت "موديز" إن خطة البنك الألماني لإعادة الهيكلة سلبية لتصنيفه الإئتماني.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، الذي يشمل أسهما خارج منطقة اليورو، منخفضا 0.8 في المائة مرتدا عن ثلاث جلسات من المكاسب.
ونزل مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في لندن 0.3 في المائة. في حين انخفض مؤشر كاك الفرنسي 1 في المائة
والقلق المستمر بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين هو أيضا سبب لابتعاد المستثمرين عن الأسهم وتحولهم إلى التماس الأمان في السندات. وما زال المتعاملون في الأسواق غير مقتنعين بأن اتفاقا تجاريا بين أكبر اقتصادين في العالم من المرجح الوصول إليه في أي وقت قريب.
وجاءت أسهم القطاعات المعتمدة على التجارة، مثل التعدين وصناعة السيارات ومكوناتها والتكنولوجيات، بين أكبر الخاسرين مع هبوط مؤشر كل منها 1.7 في المائة على الأقل.
وهبطت عوائد السندات في أرجاء منطقة اليورو بعد بيانات أضعف من المتوقع لنشاط الشركات في أكبر الاقتصادات في المنطقة وهو ما زاد مخاوف الركود لدى المستثمرين.
وانكمش نشاط القطاع الخاص في ألمانيا للمرة الأولى في ستة أعوام ونصف العام في أيلول (سبتمبر) مع تفاقم ركود في قطاع الصناعات التحويلية وفقدان النمو في قطاع الخدمات لقوته الدافعة.
وبحسب "رويترز"، أظهر مسح اليوم أن نشاط الشركات الفرنسية نما بوتيرة أبطأ من المتوقع في أيلول (سبتمبر)، إذ تراجع نمو قطاع التصنيع مقتربا من الركود التام.
وهبط المؤشر المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو إلى 50.4 نقطة من 51.9 في آب (أغسطس).
وفي أرجاء منطقة اليورو هبطت عوائد السندات الحكومية لأجل عشر سنوات بما يراوح بين سبع وتسع نقاط أساس.
وانخفض العائد على سندات الحكومية الألمانية لأجل عشر سنوات إلى -0.59 في المائة وهو أدنى مستوى له منذ اجتماع البنك المركزي في الثاني عشر من أيلول (سبتمبر) الذي خفض فيه أسعار الفائدة وأطلق برنامجا جديدا لمشتريات الأصول لتعزيز نمو ضعيف.
وهبطت عوائد السندات في أرجاء جنوب أوروبا مع تراجع كل من العوائد الإيطالية والإسبانية عشر نقاط أساس إلى 0.83 في المائة و0.14 في المائة على الترتيب.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية