الرياضة

عنبر: أحد .. «عصفور في اليد»

عنبر: أحد .. «عصفور في اليد»

ينشد المدرب الوطني يوسف عنبر الذي كلف الجمعة الماضي بقيادة فريق أحد لكرة القدم، خلفا للمدرب التونسي طارق جرايا، المقال من منصبه لسوء النتائج تحسينها والمضي قدما في الهدف الذي وضعته إدارة النادي بالعودة من جديد إلى دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، بعد الهبوط الذي حدث في نسخة العام الماضي، مشددا على أنه لا مستحيل في عالم كرة القدم، رغما عن أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لرسم خططه الفنية وضمان تطبيقها من قبل اللاعبين على الوجه الأكمل، فضلا عن عملية تقييم كتيبته سواء الأجانب أو المحليين. وأوضح عنبر، في حواره مع “الاقتصادية،” أنه لم يفشل خلال مهمته مع الأخضر، الذي شارك في النسخة التاسعة من بطولة غرب آسيا التي استضافتها العراق، وأكد أن الوقت لم يسعفه للإعداد كما هو حال المنتخبات الأخرى التي حظيت بمعسكرات في القارة الأوروبية، موضحا أن قرار المشاركة من الأساس كان إداريا وليس فنيا. وعلق على مستوى الأهلي، الذي تولى تدريبه في الموسم الماضي خلفا للأوروجوياني جورجي فوساتي، مشيرا إلى عدم رضاه عن المستوى العام محملا سوء الاختيارات للمدرب الكرواتي برانكو.

لماذا اخترت أحد تحديدا لتدريبه؟
وجدت التقدير من إدارة أحد، أشكرهم على ثقتهم التي وضعوها على عاتقي، إن شاء الله سأحرص على تقديم كل ما يسعدهم، إدارة وجماهير، سنعمل جميعا من أجل العودة إلى الدوري السعودي للمحترفين.

ألا ترى أن مهمة العودة إلى دوري الكبار صعبة؟
لا يوجد أمر مستحيل، أو مهمة صعبة في عالم كرة القدم، بالعزيمة والإصرار والعمل الدؤوب سيتحقق الهدف والطموح، وهو غير بعيد إن شاء الله على أحد، لأن فرصته تظل باقية في استعادة موقعه بين الكبار.

كيف تقيّم مستوى اللاعبين المحليين والأجانب في أحد؟
أحتاج إلى مزيد من الوقت من أجل معرفة إمكانات جميع اللاعبين قبل إصدار الأحكام عليهم، لكن أحد، يملك لاعبين على مستوى جيد، النتائج هي التي تقيّم عملهم.

أحد لا يعرف الاستقرار مع المدربين، ألا تخشى الإقالة؟
نعلم جيدا أن عالم التدريب تحدث فيه الإقالات، هذا شيء وارد في كل الفرق، الأهم أن أعمل بكل ما أستطيع، وأن أضع بصمتي مع الفريق، وبإذن الله تعالى يتحقق الهدف بالعودة هذا الموسم إلى دوري الكبار.

لقاؤكم اليوم مع نجران في الجولة الرابعة من دوري الأولى .. كيف تراه؟
الوقت ضيق من أجل رسم التكتيك، وتطبيقه بالمستوى المطلوب من قبل اللاعبين، لكن المجموعة لديها العزيمة لكسب النقاط كاملة، قادرون على تحقيق الفوز، اللاعبون يعلمون أهمية المباراة ورغم صعوبتها إلا أننا سنجتهد من أجل تدوين الفوز الأول في مسابقة دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى.

بطولة غرب آسيا كانت آخر عهدك بالأخضر، لماذا لم يظهر بمستويات كبيرة؟
بطبيعة الحال لم يكن هناك إعداد جيد، الوقت لم يكن كافيا لتقديم العرض والنتائج المطلوبة عكس المنتخبات الأخرى التي استعدت في معسكرات أوروبية وكانت الأكثر جاهزية منا.

البعض يتحدث بأن قرار المشاركة لم يكن صائبا من الأساس؟
قرار المشاركة هو قرار إداري وليس فنيا.

ألا تعتقد أن ارتباطك بأحد حتى نهاية الموسم سيحرمك تولي تدريب فريق كبير؟
عصفور في اليد ولا عشرة على شجرة.

ما السبب في التراجع الكبير في مستوى الأهلي؟
يعود إلى سوء اختيارات العناصر التي تعطي الفارق في الفريق لكن من المهم التذكير بأن الوقت لا يزال مبكرا على الحكم النهائي لأننا لا نزال في بداية الموسم.

هل يتحمل المدرب الكرواتي برانكو المسؤولية كاملة أم أنها تراكم أخطاء؟
نعم يتحمل جزءا كبيرا في الاختيارات التي كانت غير موفقة، ولا تلائم فريقا بحجم الأهلي وجماهيره المتعطشة لتحقيق البطولات، التي تأمل أن تشاهد فريقها من أشرس المنافسين على البطولات المطروحة كافة.

كيف ترى مستوى دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بعد مضي جولتين منه؟
حتى الآن لم تظهر الفرق كامل قوتها، الحكم الآن صعب، الجولات المقبلة ستحدد مستوى الدوري هذا الموسم والفرق المنافسة.

هل يمكن أن يحدث المدرب الفرنسي هيرفي رينارد طفرة كبيرة على مستوى الأخضر؟
من الصعب الحكم الآن، لأن هناك التجربة ستختلف إذ إن هيرفي، عمل من قبل في القارة الإفريقية بتولي تدريب عدد من المنتخبات آخرها المغرب، والآن التجربة ستختلف على الصعيد الآسيوي، نتمنى له التوفيق في مشواره مع الأخضر.

هل تعتقد أن الأخضر يحتاج إلى مزيد من الأسماء لتقويته؟
جميع من تم اختيارهم يستحقون الانضمام إلى الأخضر، وحال ظهر على سطح التألق مزيد من الوجوه في الدوري، بكل تأكيد سنشاهدهم في صفوف الأخضر.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة