وأوضحت "السعودية للكهرباء"، أن حجم الاستثمار الكلي في هذا المشروع يبلغ ثمانية ملايين دولار، وحجم الاستثمار في المرحلة الأولى أربعة ملايين دولار، فيما تبلغ قدرة المصنع الإنتاجية ما يقارب 6000 وصلة/ نهاية للكابلات سنويا، مؤكدة أنها تستخدم ما يقارب 2500 وصلة/ نهاية للكابلات سنويا.
ويستهدف برنامج "بناء"، الذي يتماشى مع "رؤية المملكة 2030" إلى رفع الناتج المحلي وزيادة صادرات المملكة في مجال الصناعات الكهربائية، حيث يهدف إلى رفع نسبة المحتوى المحلي عن طريق عديد من المحاور من أهمها زيادة نسبة استخدام المواد المؤمنة من الصناعة المحلية وكذلك القوى العاملة؛ لما فيه من استثمار لقدرات الشباب المؤهل وخفض لنسبة البطالة، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، إضافة إلى نقل التقنية المتخصصة، حيث إن هذا النوع من التصنيع يعد فريدا من نوعه، ونقله إلى المملكة له عديد من الفوائد الاستراتيجية منها توطين التقنية، إضافة إلى دعم سلسلة الإمداد وما لها من انعكاس إيجابي على بقية المصانع.
كما أن برنامج "الشراكات الاستراتيجية" في الشركة الوطنية لنقل الكهرباء أسهم في صياغة عديد من النجاحات عن طريق بناء شراكة استراتيجية بين الشركة وكبار المصنعين العالميين، تجعل من المملكة مركزا إقليميا واعدا للصناعات الكهربائية، خاصة في صناعات الجهد العالي والفائق على مستوى الشرق الأوسط.
ومما تجدر الإشارة إليه، أن هذه المعدات اجتازت بنجاح جميع اختبارات الجودة التي أجريت لها في أحد المختبرات العالمية، وفقا للمواصفات العالمية ومتطلبات الشركة، ما جعل المصنع مؤهلا لدى "السعودية للكهرباء"، خاصة أن ملحقات الكابلات للجهد العالي تصنع لأول مرة محليا، كما أن مصنع شركة "تيهان السعودية"، يعد المصنع الوحيد حاليا في المملكة والشرق الأوسط الذي يقوم بصناعة ملحقات الكابلات الأرضية "وصلات ونهايات" للجهد العالي. ويعد برنامج التوطين "بناء"، داعما لجميع المنشآت الوطنية والمتخصصة في قطاع الكهرباء، لما يقدمه من مميزات ودعم وأفضلية للشركات الوطنية.
أضف تعليق