الناس

«التعليم»: إيجاد منصة إلكترونية شاملة لرعاية الموهوبين والتوسع في دعم المواهب

«التعليم»: إيجاد منصة إلكترونية شاملة لرعاية الموهوبين والتوسع في دعم المواهب

اتفق مديرو إدارات الموهوبين في إدارات التعليم على إيجاد منصة إلكترونية شاملة تتضمن البرامج والمقاييس والمتابعة التي تهتم برعاية الموهوبين والموهوبات، إضافة إلى استحداث برامج تواكب التطور العلمي والتقني في التعليم.
وأوصى مديرو إدارات الموهوبين خلال ختام اللقاء الأول مع مديري ومديرات إدارات الموهوبين في المناطق والمحافظات في الرياض أمس الأول، إلى أهمية التوسع في دعم المواهب؛ لتشمل المواهب الفنية والرياضية والأدبية.
وقالت الدكتورة تهاني البيز، وكيلة وزارة التعليم للبرامج التعليمية، إن هدفنا من هذا اللقاء أن نجعل لأبنائنا الطلاب والطالبات الرصيد الأكبر من الإنجازات العالمية، من خلال التركيز على تطوير البرامج المدرسية وبراءات الاختراع.
وأضافت، «إن العناية بالموهوبين ترتكز على الثقة بأبناء الوطن بوصفهم عماد نهضته، وحاملي رايته، وممهدي طريقها إلى المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة، فهم الركيزة الأساس للتنمية والنهوض بالوطن وإعلاء شأنه. وزادت البيز،» إن إعلان رؤية المملكة 2030 جاء مواكبا لرسالة التعليم وداعما لمسيرتها، وذلك لبناء جيل متعلم قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات مستقبلا، وجاءت رسالة الرؤية واضحة بتوفير فرص التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة، ورفع جودة مخرجاته وزيادة فاعلية البحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار".
وشاركتها الرأي الدكتورة سحر المحمود مدير عام الموهوبين، وقالت،" هدف اللقاء التعريف بالتوجهات والتطلعات الوزارية الحالية في رعاية الطلبة الموهوبين، واستعراض عدد من التجارب الناجحة في الميدان التعليمي التي نفذتها الإدارة العامة للموهوبين، إضافة إلى مناقشة الفرص والتحديات والحلول للرقي ببرامج رعاية الموهوبين.
وأوضحت الدكتورة المحمود أن اللقاء يأتي لبحث التطلعات والتوجهات المستقبلية لإدارة الموهوبين والحرص على سماع التجارب الناجحة وإبرازها، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه الميدان بشكل مباشر، وفتح النقاش مع الإدارات المختلفة للخروج برؤية مستقبلية لتطوير العمل وإثرائه.
وأشارت إلى أن المملكة وضعت عددا من البرامج والخطط لمواصلة مسيرتها في التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الابتكار، وذلك لبناء مجتمع المعرفة والنهضة المستدامة.
إلى ذلك حظيت مدارس الحد الجنوبي باهتمام وزارة التعليم ومتابعة خططها وبرامجها كافة عبر الزيارات الميدانية المستمرة والتقارير الدورية المختلفة، التي تسعى إلى تحقيق مصلحة الطلاب والطالبات والاهتمام برفع مستوى التحصيل الدراسي.
وأكدت الوزارة تطوير منظومة عمل مدارس الحد الجنوبي للاستعداد للعام الدراسي الجديد، والتجهيزات المبكرة للارتقاء بالتعليم داخل المنطقة، وتهيئة كل عوامل النجاح لسير العملية التعليمية فيها.
وخصصت وزارة التعليم 40 في المائة من احتياجها من المعلمين والمعلمات لمناطق ومحافظات الحد الجنوبي، ورفع جاهزية أربعة آلاف معلم جديد وتدريبهم، حيث تم استكمال مباني المجمعات المدرسية في (جازان وصبيا ونجران)، إضافة إلى تجهيز أكثر من أربعة عقود فردية للمناطق الجبلية البعيدة، واستكمال متطلبات تطوير وتفعيل المدرسة الافتراضية لدعم التعلم.
وأعدت "التعليم" دراستين تشخيصيتين عن التحصيل العلمي لطلاب وطالبات مدارس التوأمة، وكذلك دراسة مقارنة نتائج الطلاب خلال عشرة أعوام في القدرات والتحصيلي بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس