الناس

«الموسيقى الحية» .. عامل جذب جديد تتسابق عليه مطاعم الرياض

«الموسيقى الحية» .. عامل جذب جديد تتسابق عليه مطاعم الرياض

في ظاهرة بدأت تنتشر تدريجيا في العاصمة الرياض بعد أن حظيت بقبول واسع في جدة، بدأ عديد من المطاعم في تقديم موسيقى حية والتعاقد مع عدد من الفنانين لإحياء حفلات عشاء مسائية، خدمة إضافية للزبائن. وتراوح أجور الفنانين لليلة الواحدة بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف ريال، فيما يكتفي بعض المطاعم بتشغيل الموسيقى خلفية، عوضا عن جلب الفرق نظرا إلى ارتفاع أسعارها.
ورصدت "الاقتصادية" في جولتها الميدانية على عدد من مطاعم الرياض توافر الآلات الموسيقية مثل البيانو والجيتار والعود وعدد من الفنانين أثناء إحياء الحفلات وسط وجود لافت من الزبائن.
وتحدث مجموعة من ملاك تلك المطاعم
لـ"الاقتصادية"، إذ قالت موضي الكريديس -مالكة مطعم- إننا لا نشترط مبالغ على الزبائن مقابل وجود الفرق الفنية والموسيقية، مضيفة "تبلغ أسعار التعاقد مع تلك الفرق من أربعة آلاف إلى ستة آلاف ريال وتوجد من الثامنة مساء حتى الـ12 صباحا، وتعاقدنا مع فرقتين غنائيتين، ما جعل الإقبال يزيد على المطعم".
من جهته، قال عماد الهجرسي مدير مطعم "تختلف أجور الفنانين وتراوح أسعار الفرق الفنية من بين ثلاثة آلاف ريال وسبعة آلاف ريال لليلة الواحدة، مشيرا إلى وجود إقبال كبير على المطعم من مختلف الفئات العمرية".
بدوره، أكد أحد ملاك المطاعم -فضل عدم ذكر اسمه-، عدم اشتراط مبالغ مالية على الزبائن مقابل وجود الفرق الفنية، مضيفا "تختلف أسعار الفرق الغنائية، فكل فنان أو فرقة معينة لها أسعار مختلفة، حيث توجد بمعدل ساعتين إلى ثلاث ساعات، وتعاقدنا مع 13 فنانا وفرقة حتى الآن.
وقال عبدالله الدحيم زبون، إنه يستمتع بقضاء الوقت في المطاعم التي تقدم الموسيقى خاصة برفقة الأسرة والأصدقاء، حيث تضفي جوا من الراحة والانسجام.
من جانبه، أشار أحمد صلاح إلى أن الموسيقى باتت تجذب شريحة كبيرة من الزبائن، لما تقدمه من أجواء رائعة تساعد على التخلص من ضغوط العمل.
وشاركه الرأي صبحي أحمد موضحا أنه يحب قضاء أوقات فراغه في الجلوس في المطاعم والمقاهي التي توجد فيها الفرق الفنية الحية، لينعم بمساحة من الترفيه مع الأسرة بعد أسبوع شاق من العمل.
يذكر أن الهيئة العامة للترفيه، أعلنت ضمن استراتيجيتها الجديدة للترفيه، إصدار تصاريح لإقامة عروض حية في المقاهي والمطاعم تشمل عزفا للموسيقى والعروض الغنائية والكوميديا الارتجالية وحركات خفة اليد، بالتعاون مع الجهات المختصة.
وجاءت هذه الخطوة لتوحيد جهة التصاريح المتخصصة بإقامة العروض الحية في المقاهي والمطاعم في المملكة، وتحسين أداء الأماكن الخدمية والترفيهية وتوفير خيارات ترفيهية للمواطنين في إطار ما يستهدفه "برنامج جودة الحياة 2020".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس