ووفقا لـ"واس"، جرى استقطاب هذه الإدارة لدعم مسيرة الشركة وتوجه المملكة الحالي إلى تطوير قاعدة محلية قوية للتصنيع العسكري والدفاع، واستيعاب الاتجاهات والتطورات الدولية، وجمع أحدث التقنيات وأفضل الكوادر الوطنية، والإسهام في رفع الصادرات السعودية، وفي تلبية الطلب على منتجات الشركة محليا وعالميا. ويبلغ عدد أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة السعودية للصناعات العسكرية 13 عضوا من الخبراء وأصحاب الريادة والسبق في مختلف مجالات الصناعات العسكرية، وخلال العام الجاري، تم استكمال الفريق بضم أربعة أعضاء آخرين.
وتمثل الأعضاء الجديد، في ماطر العنزي الرئيس التنفيذي لقطاع المالية، وهو خبير في قطاعي المالية والمحاسبة يمتلك خبرة واسعة، حيث شغل منصب المدير المالي في شركة "أكوا باور" العالمية في السعودية، ومناصب مالية ومحاسبية عليا أخرى في مؤسسات مرموقة مثل الهيئة العامة للاستثمار، وشركة معادن، وشركة سابك.
ووليد أبوخالد الرئيس التنفيذي للاستراتيجية، الذي يتمتع بتجربة مهنية متميزة تمتد إلى نحو ثلاثة عقود في مجال الصناعات العسكرية، وقبل انضمامه إلى شركة SAMI، عمل رئيسا تنفيذيا لمنطقة الشرق الأوسط في شركة نورثروب جرومان، كما شغل عدة مناصب عليا في كل من شركة جنرال إليكتريك وشركة بي أيه إي سيستمز.
وذلك إضافة إلى خوسيه إستيبان غارسيا فيلاسانشيز المدير العام للأنظمة البحرية، الذي يتمتع بخبرة واسعة في قطاعي الملاحة البحرية والدفاع، وعمل لمدة 28 عاما في مجموعة "نافانتيا" الإسبانية للصناعات البحرية، وكان آخر مناصبه رئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي.
وبرونو دوليل نائب الرئيس التنفيذي للأنظمة الجوية، وهو قيادي متمرس في قطاع الأنظمة الجوية، وخدم مديرا تنفيذيا لدى عدة شركات طيران وصناعات جوية عالمية مرموقة لعدة أعوام، مثل شركة الخطوط الجوية الفرنسية - كيه إل إم، وزودياك للطيران.
ويضم طاقم الإدارة التنفيذية كذلك الدكتور محمد القحطاني الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا، والدكتور تيموثي كارتر نائب الرئيس التنفيذي للأسلحة والصواريخ، ويوهان ستين نائب الرئيس التنفيذي للأنظمة الأرضية، ويان ويسلز نائب الرئيس التنفيذي للإلكترونيات الدفاعية، وبراندت باسكو المستشار العام، ووائل السرحان نائب الرئيس للاتصال المؤسسي والخدمات، ومحمد بوشناق نائب الرئيس للموارد البشرية، وخالد الماضي نائب الرئيس للجودة والمراجعة الداخلية، وهاني الحازمي نائب الرئيس لتقنية المعلومات.
من جانبه، أوضح الدكتور أندرياس شوير، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI أن اكتمال أعضاء طاقم الإدارة التنفيذية يحدد المسار لمرحلة النمو المقبلة للشركة، إذ يتطلع المعينون الجدد إلى تسخير قدراتهم وخبراتهم الواسعة في الصناعة لمساعدة شركة SAMI على تحقيق أهدافها.
وأشار إلى أن مستهدفات "رؤية المملكة 2030" شكلت عامل جذب ومحفزا قويا لهذه الخبرات للالتحاق بالشركة والمشاركة بصفتهم عناصر أساسية لتحقيق هذه المستهدفات، وليكونوا جزءا من منظومة الدفاع في السعودية.
وقال الدكتور شوير، "سيعمل طاقم الإدارة التنفيذية ضمن منظومة الشركة الصناعية المتكاملة الرامية إلى تطوير ودعم الصناعات العسكرية في السعودية، والقيام بدورها الرئيس في توطين 50 في المائة من إنفاق المملكة العسكري بحلول عام 2030". وأضاف، "منذ انطلاق عمليات الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI في شهر يناير 2018، أحرزت الشركة تقدما هائلا بفضل دعم القيادة الرشيدة للسعودية، والجهود المخلصة لكوادرنا، وكذلك بمساندة شركائنا في النجاح، وأن السعوديين يستفيدون من الخبرات المحلية والعالمية الذين تم استقطابهم من خيرة الرواد في هذا المجال بهدف نقل الخبرات والمعرفة للشباب السعودي، خاصة أن السعوديين يشكلون 78 في المائة من القوى العاملة في الشركة".
يذكر أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI حققت عديدا من النجاحات، من ضمنها الاستحواذ أخيرا على شركة الإلكترونيات المتقدمة AEC، التي ستشكل الهيكل الرئيس لوحدة الإلكترونيات الدفاعية الخاصة بالشركة، وكذلك الاستحواذ على شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة AACC، لمساعدتها على توسيع نطاق خدماتها المقدمة والاستثمار في القدرات الوطنية والوصول إلى أسواق جديدة.
وتعزز الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI بقيادة أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارتها، جهود المملكة الرامية إلى تطوير قدراتها الدفاعية وتعزيز اكتفائها الذاتي من خلال محفظة منتجاتها وخدماتها العسكرية المتنامية في مجالاتها الخمسة الأساسية؛ وهي الأنظمة الجوية، والأنظمة الأرضية، والأنظمة البحرية، والأسلحة والصواريخ، والإلكترونيات الدفاعية.
أضف تعليق