لا تزال المصارف الضاغط الأكبر رغم تراجع مكررات ربحيتها وارتفاع عوائدها الجارية مقارنة بالسوق، ما يجعلها خيارا أكثر جاذبية من بين القطاعات. استمرار تماسك السوق وعدم تسجيل مستويات أدنى عن الجلسة السابقة، سيعززان شهية المخاطرة بعد انتهاء موجة البيوع، ما سيحسن من أداء السوق مستقبلا.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 7971 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 8000 نقطة رابحا 0.37 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 7924 نقطة فاقدا 0.59 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 7924 نقطة فاقدا 46 نقطة 0.59 في المائة. وتراجعت السيولة 10 في المائة بنحو 312 مليون ريال لتصل إلى 2.9 مليار ريال، بمعدل 25 ألف ريال للصفقة. بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 1 في المائة بنحو 745 ألف سهم لتصل إلى 133 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم 0.24 في المائة. أما الصفقات فقد ارتفعت 8 في المائة بنحو ثمانية آلاف صفقة لتصل إلى 117 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت ستة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المرتفعة "الطاقة" 0.94 في المائة، يليه "تجزئة الأغذية" 0.59 في المائة، يليه "الاتصالات" 0.42 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "الإعلام والترفيه" 1.5 في المائة، يليه "المصارف" 1 في المائة، وحل ثالثا "تجزئة السلع الكمالية" 0.76 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المصارف" 34 في المائة بقيمة 983 مليون ريال، يليه "المواد الأساسية" 19 في المائة بقيمة 556 مليون ريال، وحل ثالثا "السلع الرأسمالية" 8 في المائة بقيمة 236 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم المرتفعة "الأهلية" بالنسبة القصوى ليغلق عند 10.34 ريال، يليه "تبوك الزراعية" 5.6 في المائة ليغلق عند 8.15 ريال، وحل ثالثا "بتروكيم" 3 في المائة ليغلق عند 23.30 ريال. وفي المقابل تصدر المتراجعة "مجموعة السريع" بنحو 3.9 في المائة ليغلق عند 43.05 ريال، يليه "الدرع العربي" 3 في المائة ليغلق عند 15.22 ريال، وحل ثالثا "السعودي الفرنسي" 2.85 في المائة ليغلق عند 32.35 ريال.
وكان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 520 مليون ريال، يليه "أميانتيت" بقيمة 201 مليون ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بقيمة 199 مليون ريال.
* وحدة التقارير الاقتصادية
أضف تعليق