وأكد ماسك، أن القنبلة الذرية يمكن أن تجعل الكوكب الأحمر صالحا للحياة عن طريق إطلاق ثاني أكسيد الكربون المحتجز في الجو.
وقدم رجل الأعمال النظرية منذ عام 2015، وهو يحاول إقناع العالم بأن إسقاط القنابل النووية الحرارية يمكن أن يذيب الجليد في أقطاب المريخ، وستحدث الانفجارات وإطلاق ثاني أكسيد الكربون، بتأثير الغازات الدفيئة في الكوكب.
ويوضح موقع Science Alert أن معظم العلماء لا يشاركون مؤسس SpaceX الحماس، وفقا لبحوث "ناسا"، حيث إن إسقاط قنبلة نووية على المريخ يمكن أن يؤدي إلى إطلاق بعض من غاز ثاني أكسيد الكربون، ولن يكون ذلك كافيا لجعل المناخ على الكوكب الأحمر أقرب إلى الأرض.
ولا يستبعد العلماء أن الأمر سيستغرق مئات أو آلاف السنين لاستعمار المريخ، لكن هناك من اقتنع بأن هذا لن يحدث أبدا.
في تموز (يوليو) عام 2019، احترقت سفينة أولية من طراز SpaceX لرحلة استكشافية إلى المريخ في موقع الإطلاق في تكساس في الولايات المتحدة.
استغرق اختبار المركبة الفضائية، التي كان من المقرر أن تحلق إلى الكوكب الأحمر، نحو أربع دقائق، وتم تشغيل ثمانية محركات بشكل صحيح، لكن عندما تم إطلاقها بكامل طاقتها، اشتعلت سفينة الفضاء فجأة.
أضف تعليق