FINANCIAL TIMES

أوروبا الغنية تحسد إيرلندا الفقيرة على مكامن الكربون

أوروبا الغنية تحسد إيرلندا الفقيرة على مكامن الكربون

أوروبا الغنية تحسد إيرلندا الفقيرة على مكامن الكربون

عمل والد فينيان أونيل لمدة 42 عاما في شركة بورد نا مونا؛ وعمل عمه فيها كذلك لمدة 26 سنة.
ويقول: "الشركة تستمر في القول إن هناك مستقبلا في الشركة، من الصعب أن ترى ذلك عندما تكون على أرض الواقع، وتنظر إلى مناطق استخراج الخث وهي تغلق".
أنتجت شركة بورد نا مونا أكثر من ستة ملايين طن من الخث في عام 2013، وهو عام الذروة.
في العام الماضي، تم استخراج مليوني طن فقط. يرى أونيل التأثير في وظيفته، مشيرا إلى أن الحصاد يستمر فقط في خمسة مستنقعات محلية في حين كان 11 مستنقعا قيد التشغيل. "أنت لا تتحدث عن أن كثيرا من الرجال تركوا العمل بعد ذلك".
هو يبلغ من العمر 53 عاما ويدرك أن القوى العاملة تستنفد بسرعة، ولم يشعر بالإغراء بالانضمام إلى اتفاق نهاية الخدمة الذي كان عليه في نهاية المطاف، طلب كان فوق الحد للاشتراك فيه من قبل أكثر من 600 عامل.
يقول أنتجت شركة بورد نا مونا أكثر من ستة ملايين طن من الخث في عام 2013، وهو عام الذروة.
يقول أونيل: "من الأفضل أن تحصل على بضعة جنيهات كل أسبوعين. شخص في مثل عمري يجب أن يعمل حتى يبلغ من العمر 67 عاما، على ما أعتقد. لا يزال أمامي 14 عاما، فكلما كبرت يصعب عليك الحصول على أنماط ما من العمل".
يضيف أونيل أن الناس يشعرون بالقلق بشأن "عامل استبدال" الوظائف المفقودة. "أغلبية العاملين في شركة بورد نا مونا لا يخافون من التصدي للتغير المناخي، ويعتقدون بصدق أن من الأفضل اتخاذ إجراء بأسرع ما يمكن، على الرغم من أنه قد يضر فعلا بالريف الإيرلندي، على نحو يفوق الضرر في دبلن".
القلق هنا أكبر لأن معدل البطالة لا يزال ثاني أعلى معدل في إيرلندا. في الربع الأول من عام 2019، بلغت البطالة في المنطقة التي تضم أوفالي والمقاطعات المجاورة لاويس وويثميث ولونجفورد 6.2 في المائة، مقارنة بـ4.5 في المائة في جميع أنحاء البلاد.

توزيع متباين لرساميل طفرة الاستثمار
على الرغم من أن إيرلندا انتعشت بقوة من الانهيار الاقتصادي في عام 2008، إلا أن هناك قليلا مما يمكن ملاحظته في ميدلاندز، من الطفرة الاستثمارية التي جذبت عديدا من الشركات العالمية إلى دبلن وكورك وجالواي.
مع إغلاق المتاجر وهجر المباني في الطريق الرئيس، ما زالت داينجين تحمل ندوب الأزمة.
يروي إندا سكولي، صاحب محل البقالة الباقي هناك، كيف اشترى والداه المحل في أواخر الثمانينيات بعد انتقالهما من لاويس.
سرد عديدا من الشركات التي أغلقت في السنوات الأخيرة، وهو يصف مكانا يبدو على نحو متزايد، وكأنه "مدينة أشباح" في الليل.
يقول سكولي: "في أحد أيام الشتاء بعد الساعة السادسة مساء كانت الأنوار الوحيدة في هذا الشارع هي أنوارنا ومطعم السمك الإيطالي".
قبل 30 عاما كانت هناك ستة أو سبعة متاجر وثماني مقاه، وكان هناك محل لبيع الملابس، ومتجر فواكه وخضراوات، ومحطة وقود، وأي شخص كان يعمل في المنطقة، كان يعمل لدى شركة بورد نا مونا. كان اقتصادا مليئا بالنشاط".
يأسف سكولي لعدم جذب أصحاب عمل جدد. "هناك كثير من الفرص لجلب الاستثمار ولكن لا يوجد شيء مقبل".
أكثر الأوقات ازدحاما الآن في متجره هي بعد الساعة 6:30 صباحا، حيث يتوقف الركاب لتناول الوجبات الخفيفة في طريقهم إلى الخروج من داينجين، وفي المساء أثناء عودتهم.
من العدد المتناقص للعاملين المتبقين في شركة بورد نا مونا في المنطقة المحلية، يعرف كثير ممن "سينهون من العمل" قريبا. "كثير من هؤلاء هم زراع غير متفرغين يحتاجون إلى قليل من الجنيهات الإضافية" حسب قوله.

تبعات فقدان الوظائف
يقول فينيان أونيل، العامل الموسمي في الخث، إن فقدان مثل هذه الوظائف يزيد الغضب من إغلاق مكاتب البريد والافتقار إلى وسائل الراحة الريفية الأخرى مثل الإنترنت السريع، وهي قضية ساخنة لفارادكار وسط جدل حول خطط لإنفاق ما يصل إلى ثلاثة مليارات يورو، على مجهود لجلب الإنترنت فائق السرعة إلى 540 ألف مسكن في المناطق الريفية التي لا تزال محرومة من الحصول عليه.
"الأشخاص الذين تربطهم بك صداقة وتعمل معهم يشعرون بالألم الشديد لفقدان الخدمات المحلية، كما أن الخدمات المحلية بطيئة للغاية في تحديثها".
تقول شركة للبريد مملوكة للدولة، إن 26 مكتبا للبريد في أوفالي أغلقت أبوابها منذ عام 1984. وبقي منها 18 مكتبا.
تتجلى اتجاهات مماثلة في تجارة المقاهي، مع إغلاق 1500 واحدة في المناطق الريفية، بشكل رئيس.
تشير بيانات الصناعة إلى أن 37 حانة في أوفالي أغلقت بين عامي 2005 و2017، بانخفاض نحو 23 في المائة - أعلى من المعدل الوطني البالغ 17 في المائة.
تشرح آنيت ماكنامي التي كانت واقفة في مركز الحديقة الذي افتتحته خارج مدينة داينجين قبل ثلاث سنوات، كيف أن مطعما كانت تديره لمدة 23 عاما أفلس في الركود الأخير.
"عليك الحفر بعمق، والنهوض والاستمرار" حسب قولها. الشركة الجديدة تقع بجوار شارع مزدحم داخل البلدة، ووضعها جيد، لكنها تشعر بالقلق من مخاوف في المجتمع من حالات التسريح من الشركة.
"أشعر باليأس. تقول: "أنت لا تفهم ذلك علانية. من السهل حين تكون غنيا أن تتحدث عن تغير المناخ".

خطة تقليص طموحة لعام 2030
في حزيران (يونيو) الماضي، طرحت حكومة إيرلندا خطة مناخ جديدة لتحقيق أهداف الانبعاثات لعام 2030، ما يستلزم خفضا بنسبة 2 في المائة سنويا لمدة عشرة أعوام. وإلى جانب التعهد بحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل ابتداء من عام 2030، وكذلك آلات حرق النفط والغاز في المنازل الجديدة، تؤكد الخطة الموعد النهائي المتسارع لشركة بورد نا مونا 2028 لوقف توليد الكهرباء بواسطة الخث، واستبداله بوقود الكتلة الحيوية المتجددة.
(تعهدت الحكومة بالإبقاء على هدف 2028 "قيد المراجعة"، كما يقول متحدث باسم وزارة العمل المناخي).
غير أن منتقدي شركة بورد نا مونا -يوجد كثير منهم- يجادلون بأنه يجب أن يتوقف الاستخراج في وقت مبكر، لحماية ما تبقى من أراضي الخث.
يقول البروفيسور جون سويني، عالم المناخ المتقاعد في جامعة ماينوث الذي أسهم في تقارير اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في الأمم المتحدة، إن الموعد النهائي الحالي متأخر جدا.
ويقول: "بحلول عام 2028 ستكون البيانات مهمة للغاية. سيكون معظم الخث قد اختفى بحلول ذلك الوقت. هذه فترة بعيدة جدا في المستقبل".
بصرف النظر عن المستوى العالي للانبعاثات الناتجة عن حرق الخث هناك قلق أيضا من أن الدخول إلى مسافات أعمق في المستنقعات، يثير حالة طوارئ في التنوع البيولوجي تهدد النظام البيئي المحلي الفريد والهش. سويني يعبر عن ذلك بصراحة شديدة.
ويضيف: "أود أن أسميها التخريب البيئي. التأثير المشترك، يعمل إلى حد كبير على تفاقم الصعوبات التي تواجه إيرلندا لتلبية متطلبات الانبعاثات، لكنني أود أن أقول إنه يزيد تفاقم تدمير مخازن الكربون الثمينة في البيئة الإيرلندية، التي هي موضع حسد أوروبا.
"من الناحية العملية، على مدار الأجيال الخمسة المقبلة، أنت تدمر مخزن الكربون الذي عمل على مدى آلاف السنين الماضية على سحب ثاني أكسيد الكربون من الجو. بالتالي ما يحدث هو تصعيد التأثير عن طريق سحبه أولا ثم حرقه".
يصر دونيلان على أن شركة بورد نا مونا تواجه الحقيقة، قائلا إن الشركة لا تحاول صد المد: "من الممكن أن نكون من الذين ينكرون حقيقة التغير المناخي ونقول: "ليس هناك من خلل في هذا الأمر، وهو جيد، و الخث مادة لطيفة بنية" وما إلى ذلك.
أو من الممكن أن نواجه الحقيقة. أعتقد أن الذين ينتقدون الشركة يودون أن نتوقف عن إنتاج الخث في الصباح ولا أظن أنهم سيتوقفون عن الانتقاد إلى أن نفعل ذلك. من رأينا أننا نسرع العملية، ونعيد اختراع أنفسنا. نحن بحاجة إلى بعض الوقت لنفعل ذلك".
بالنسبة إلى سويني، فإن مناطق الخث الإيرلندية هي الآن حالة اختبار حرجة من أجل تطوير "انتقال عادل" لمساندة الناس الذين يتأثرون مباشرة بالتغير المناخي؛ وهو أمر سوف يصبح ضروريا بشكل متزايد، في الوقت الذي يتحول فيه العالم بعيدا عن الوقود الأحفوري.
"هذا هو المجال الذي سيتجلى فيه الموضوع في إيرلندا -ربما من خلال سياق شركة بورد نا مونا بشكل أكثر من أي جزء آخر في أوروبا، باستثناء استخراج الفحم الحجري. لذلك من المهم تماما أن ننفذ الأمر بالشكل الصحيح".

إعادة توجيه المخصصات إلى التدريب
يشير سويني إلى أنه يمكن تحويل المال المخصص من المساعدة العامة الحالية لتوليد الكهرباء من الخث، واستخدامه في إعادة تدريب العمل وإعادة تجهيز المساكن القديمة كي تصبح أكثر كفاءة من حيث الطاقة، وهو جزء أساس من خطة العمل الجديدة بشأن المناخ التي يتبناها فارادكار.
ويضيف أن المال المتحصل من الضرائب الجديدة على الكربون يمكن أيضا أن يعاد تدويره في مشاريع من هذا القبيل.
"أنا متعاطف إلى حد كبير من محنة عمال شركة بورد نا مونا. لا يجوز أن يعيشوا على الإعانات وهناك تمويل متوافر حاليا من شأنه أن يمكنهم ألا يصبحوا فقراء، ويمكن المال للذهاب إلى هذه المجتمعات التي تعيش في المناطق الوسطى".
بيبا هاكيت، المستشارة الجديدة من حزب الخضر، تقول إنه يظل هناك قدر قليل من الوضوح بشأن المرحلة التالية، بعد إغلاق مناطق إنتاج الخث.
يوم الاقتراع في أيار (مايو) الماضي في الوقت الذي يدلي فيه الناخبون بأصواتهم بعد حملة مضنية تحدثت عن إحساس بعض السكان المحليين بالمرارة من حزب الخضر وأجندتهم البيئية على أنه لا توجد مشاعر عدائية تذكر.
وتقول: "حين تتحدث إلى الناس على عتبة أبوابهم من الذين يعملون في شركة بورد نا مونا، تشعر بأن هناك ولاء لطيفا للشركة فيما بينهم، هم يعملون هناك منذ أجيال طويلة فيها ومعا، وأعتقد أن قسما منهم يشعر بالحزن الشديد من أن الأمر سينتهي بهذه الشاكلة أو الفاجعة. هم يفهمون الأسباب وراء ذلك، لكن لا بد من أن يكون البعض منهم يشعر بالغضب، لأنهم سيتركون مهملين على هذا النحو".

رسوب وادي السيليكون في امتحان تغير المناخ
هنري مانس من سان فرانسيسكو
العيش في سان فرانسيسكو يمكن أن يعزلك عن بعض مشكلات العالم. تغير المناخ ليس واحدا منها.
خلال العامين الماضيين، نصح السكان بالبقاء في منازلهم بضعة أيام بسبب الدخان الناتج عن حرائق الغابات القريبة.
هناك موسم حريق آخر على وشك البدء بقوة. تقول حكومة ولاية كاليفورنيا: إن تغير المناخ "أوجد حقيقة جديدة عن حرائق الغابات".
على المدى الطويل، يمكن أن يغرق عديد من مكاتب وادي السيليكون إذا أو عندما يرتفع مستوى سطح البحر مترين.
حماية منطقة الخليج من الفيضانات والعواصف ستكلف 450 مليار دولار. ومن المتوقع أيضا أن يزداد نقص المياه سوءا، ومع ذلك ليس لأي من إنجازات وادي السيليكون المدهشة تأثير في تغير المناخ.
يفتقر المكان الأكثر ابتكارا في العالم إلى إجابات لمشكلة وجود العالم. التباين مذهل، بالنظر إلى قلق عديد من موظفي التكنولوجيا بشأن هذه القضية.
أكبر الشركات تتصرف كما لو أن تغير المناخ ظاهرة عرضية. على الرغم من أن شركتي جوجل وفيسبوك تعملان على تزويد بعض أو كل مراكز البيانات فيهما بالكهرباء المتجددة إلا أنه نادرا ما ينخرطان في دور أوسع في زيادة استخدام الطاقة على المستوى العالمي.
ربما كان هذا خدعة ذكية من قبل شركة تكنولوجيا كبيرة لإظهار أنها ليست بالقوة نفسها التي يظنها السياسيون: مثل نسخة حديثة من ملك كانوت، لا يمكنها التحكم في الأمواج. وبشكل أكثر معقولية، تشير إلى فشل أساس في وادي السيليكون.
بيتر ثيل، مؤسس شركة باي بال كان يحب أن يقول: "أردنا السيارات الطائرة، وبدلا من ذلك حصلنا على 140 حرفا".
في الواقع أردنا طاقة نظيفة؛ لكننا حصلنا على عملات مشفرة تستهلك كثيرا من الكهرباء تماثل استهلاك الأرجنتين. أردنا نقلا مستداما، بدلا من ذلك حصلنا على ملايين من سائقي السيارات المؤجرة.
أين منتجات التكنولوجيا التي تساعدنا على إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري، والتكيف مع عالم أكثر دفئا؟ بهذا المعدل، ستتمكن أجزاء من العالم من الوصول إلى عديد من تطبيقات توصيل الأغذية تماما، في الوقت الذي تفقد فيه إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة.
يا جهاز ألكسا، أخبرني لم تكون درجة الحرارة قريبة من 38 درجة مئوية في الخارج؟ صمت "أرى".

عدم تركز التقنيات الخضراء في الوادي
تتمثل إحدى المشكلات في أن نموذج وادي السيليكون لرأس المال المغامر الذي يعمل بشكل جيد في بعض المشكلات لا يمكنه بسهولة معالجة تغير المناخ فهو يتفوق في تطوير البرامج للسوق الأمريكية، ثم ينتشر عالميا.
تتطلب التقنيات النظيفة مزيدا من رأس المال والهندسة، وغالبا ما توجد الثمار الدانية مثل تحديث المصانع القذرة خارج الولايات المتحدة.
لا تتركز أفضل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الخضراء في كاليفورنيا، ما يقوض تأثير الشبكة الذي تم بناء الوادي عليه.
بعد فيلم بعنوان "حقيقة غير مريحة" لآل جور عام 2006، راهن بشدة "كلاينر بيركنز" وهو صندوق رأسمال مغامر رئيس على التكنولوجيا النظيفة وسقط من الحظوة جزئيا نتيجة لذلك. ما أسهم في تعقيد الموضوع هو فشل الحكومة الأمريكية في تسريع القوانين التنظيمية البيئية.
لسنوات طويلة، كان لعدم الانخراط في تغير المناخ استثناء بارز واحد: إلون موسك من شركة تسلا. مثل شخصية توم كروز في توب جان، كان رائد السيارة الكهربائية نعمة ذات حدين. يمكنك أن تستبدل الوقود الأحفوري إذا كنت فريدا من نوعك وغنيا مثله، فحسب.
يوجد مثالان آخران الآن: بدأت شركتان مقرهما لوس أنجلوس في بيع بدائل اللحوم بآثار أقل للكربون.
جون دوير من "كلاينر" يقول إن كثيرا من الاستثمارات في التكنولوجيا البيئية لا تزال تأتي من مكاتب العائلة وليس من شركات المشاريع التقليدية. كثيرون يعتمدون على صندوق تكنولوجيا نظيفة تبلغ تكلفته مليار دولار بقيادة بيل جيتس.
الجيل الأول من رواد الأعمال في وادي السيليكون مثل: وليم هيوليت، وديفيد باكارد، وجوردون مور من شركة إنتل أنتجوا مؤسسات ذات ميل بيئي قوي، لكن وجه الجيل الحالي حول هذا العطاء إلى مكان آخر.
بالطبع، لا تتناسب الخيارات الصعبة المرتبطة بوقف الاحتباس الحراري مع الخطاب المتفائل المعتاد في صناعة التكنولوجيا.
بالكاد يذكر مارك زوكربيرج مؤسس شركة فيسبوك وساندر بيشاي رئيس شركة جوجل التغير المناخي في الخطب.
عينت شركة أبل رئيسا سابقا لوكالة حماية البيئة هي ليزا جاكسون لقيادة جهودها التي تشمل جعل الموردين يستخدمون الطاقة المتجددة، على أن التركيز لا يزال على تخفيف تأثير الشركة بدلا من التغيير الأوسع.
يعِد وادي السيليكون بمعالجة أكبر لمشكلات العالم المتعلقة بتغير المناخ. عندما ينظر مؤرخو المستقبل إلى عصرنا الحالي، قد يسألون لماذا فشل أشخاص ذوو طموح ورأسمال وشهية في المخاطرة بصورة أكبر قليلا، من أجل تحقيق هدف نبيل؟

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES