قلق في الأسواق العالمية .. تعاملات حذرة قبيل إعلان سياسات البنوك المركزية

تراجعت معظم الأسواق العالمية خلال تداولات اليوم الإثنين، حيث فتح مؤشر وول ستريت دون مستوياتها القياسية، بينما انخفضت الأسهم الأوروبية مع تأثير سياسة البنك المركزي الأمريكي ودفعة من نتائج أرباح الشركات، وعمليات جني الأرباح هبطت بمؤشر اليابان.
ووفقا لـ"رويترز" نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.21 نقطة عند الفتح إلى 27192.24 نقطة، وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 1.39 نقطة بما يعادل 0.05 في المائة إلى 3024.47 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 5.11 نقطة أو 0.06 في المائة إلى 8325.10 نقطة.
إلى ذلك انخفضت الأسهم الأوروبية وسط نتائج ضعيفة للشركات مصحوبة بقلق للخفض المتوقع لأسعار الفائدة الأمريكية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة بحلول الساعة 07:10 بتوقيت جرينتش، بعد أن اختتم الأسبوع الماضي مرتفعا 0.9 في المائة.
وكان مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني هو الرابح الوحيد بين المؤشرات الرئيسة في أوروبا، مدفوعا بأخبار بورصة لندن ومحادثات صفقات أخرى.
وفي طوكيو تراجعت الأسهم جراء عمليات بيع لجني الأرباح وسط تعاملات هادئة، وحذرة قبيل إعلان نتائج الشركات وقرارات بشأن السياسات النقدية من بنك اليابان والبنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع.
ونزل مؤشر نيكاي القياسي 0.2 في المائة إلى 21616.80 نقطة ليبتعد أكثر عن ذروة شهرين ونصف الشهر التي بلغها الخميس على الرغم من مؤشرات إيجابية من وول ستريت.
وأثر جني الأرباح على موردين يابانيين لأجزاء إلكترونية لهواوي الصينية. وهبط سهم "موراتا للتصنيع" 2 في المائة، ونزل سهم "تي.دي.كيه كورب" 1.7 في المائة وتراجع سهم "تايو يودن" 2 في المائة.
وهبط سهم كيينس كورب 4.4 في المائة بعد تراجع أرباح الشركة في ربع السنة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) 15 في المائة مقارنة بها قبل عام.
وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 في المائة إلى 1568.57 نقطة. وكان حجم التداول ضعيفا عند 1.74 تريليون ين (16 مليار دولار) مقارنة بالمتوسط اليومي البالغ 2.33 تريليون ين في العام الأخير.