الناس

أمير المدينة المنورة يؤكد جاهزية قطاعات المنطقة لاستيعاب ضيوف الرحمن

أمير المدينة المنورة يؤكد جاهزية قطاعات المنطقة لاستيعاب ضيوف الرحمن

رأس الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج والزيارة في المنطقة، بحضور الدكتور محمد بن صالح بنتن وزير الحج والعمرة، اجتماع لجنة الحج والزيارة في منطقة المدينة المنورة، لمتابعة سير أعمال القطاعات المشاركة في موسم الحج هذا العام.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان خلال الاجتماع، أن الاستعدادات المبكرة أسهمت في جاهزية القطاعات كافة لخدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف، منوها بمبادرات وجهود جميع القطاعات ذات العلاقة بأعمال الحج، لتحسين جودة الخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن، انطلاقا من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان التي لا تألو جهدا ولا تدخر وسعا في توفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن قاصدي الحرمين الشريفين.
كما أكد جاهزية القطاعات كافة في المنطقة لاستيعاب مزيد من الحجاج والزوار وتقديم الخدمات كافة لهم، وتهيئة سبل راحتهم في رحاب مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وتم خلال الاجتماع استعراض التقارير المقدمة من القطاعات ذات الصلة بأعمال موسم الحج هذا العام من لجنة الحج والزيارة في المنطقة، وجاهزية وكالة وزارة الحج لشؤون الزيارة، وكذلك استعدادات الشؤون الصحية.
وأوضح سامي بن أحمد عيساوي مدير عام شؤون الحج والزيارة في إمارة منطقة المدينة المنورة أن إجمالي الحجاج القادمين إلى المدينة المنورة حتى نهاية يوم الأحد بلغ 207.738 حاجا منهم 193.237 حاجا وصلوا عن طريق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي.
وأضاف "لا يزال عدد 160.515 حاجا منهم متبقيا في المدينة المنورة، وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات الصحية 14.674 حاجا و154 حالة تنويم في المستشفيات، وقدمت الخدمات الإسعافية لـ1121 حاجا.
وبين عيساوي أنه في إسكان الحجاج تم تحقيق الطاقة الاستيعابية للمساكن، حيث وصلت إلى 347.545 سريرا، وتم تطبيق معايير الجودة على الاشتراطات الخاصة بالمنازل المعدة لإسكان الحجاج التي تضمن مطابقة الأصول الفنية والمواصفات العامة ومتطلبات الأمن والسلامة والقواعد الصحية بما يحقق الارتقاء بجودة المساكن لراحة ضيوف الرحمن، حيث توجد 26 فرقة ميدانية تقوم بالتحقق من استدامة الاشتراطات في المساكن المرخصة لإسكان الحجاج بمعدل 200 زيارة في اليوم.
وتضمنت أبرز المستجدات في مجال الخدمات والتحول الإلكتروني التي قدمتها وزارة الحج والعمرة ممثلة في وكالة وزارة الحج لشؤون الزيارة، تطوير نظام منح تأشيرات الحج إلكترونيا والنظام الآلي لاستقبال الحجاج في المنافذ وإصدار تصاريح خدمات تنقل الحجاج آليا وتنظيم المسار الإلكتروني لتنظيم قدوم الحجاج.
وشمل المسار خيارات متعددة، بخلاف تطوير تطبيق آلي لاستقبال شكاوى وملاحظات منظمي قدوم الحجاج والتعامل الفوري معها، وتطوير تطبيق آلي للتعامل مع مفقودات الحجاج وسهولة التعرف عليها وإيصالها لهم، وتطوير النظام الآلي لتفويج الحجاج إلى منافذ المغادرة لبلادهم.
وعلى صعيد الخدمات ومراقبة الجودة، فقد تم تفعيل مشاركة القطاع الخاص في تشغيل عمليات الرقابة الميدانية على الخدمات، واستحداث لجنة لمراقبة جاهزية مساكن الحجاج قبل تفعيلها للتعاقد في المسار الإلكتروني، واستحداث وحدة للمسؤولية المجتمعية.
وفي مجال الخدمات الصحية، جهزت الشؤون الصحية في المنطقة عشرة مستشفيات وتسعة مراكز صحية وخمسة مراكز مساندة وست عيادات متنقلة و57 سيارة إسعاف وثلاثة فرق صحية في المنافذ، إضافة إلى عيادات خادم الحرمين الشريفين، ومركزين متخصصين للإرهاق الحراري، وأربع عربات جولف، وتم تكليف تسعة آلاف موظف وموظفة لتقديم الرعاية الصحية للحجاج وزوار المسجد النبوي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس