الناس

«سفراء الحزم» .. لمسة وفاء وتقدير لأبناء الجنود المرابطين

«سفراء الحزم» .. لمسة وفاء وتقدير لأبناء الجنود المرابطين

أطلقت وزارة التعليم اليوم مشروع "سفراء الحزم" الذي يقام في مرحلته الخامسة تحت عنوان "سفراء حماة الوطن"، في عدد من الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة، ضمن المبادرة التي أطلقتها قبل سنوات مع أحداث عاصفة الحزم، انطلاقا من مسؤوليتها تجاه جنود المملكة البواسل المرابطين على حدودها الجنوبية تقديرا ووفاء لهم عبر تمكين أبنائهم وبناتهم ليكونوا سفراء سلام لأقرانهم من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء المملكة.
وتتضمن فعاليات مشروع سفراء حماة الوطن الذي يستغرق تنفيذه أسبوعا يقام على فترتين صباحية ومسائية، قيام السفراء من أبناء وبنات الجنود البواسل في الحد الجنوبي للمملكة بزيارات ميدانية إلى الأندية الموسمية وأندية الحي في عدد من الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة يلتقون خلالها بأقرانهم في إدارات التعليم الأخرى، يبثون خلالها مشاعرهم وينقلون تجاربهم، ويتبادلون الآراء والأفكار مع أقرانهم في عدد من الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة.
وأوضح الدكتور عيد الحيسوني وكيل الوزارة للتعليم العام، أن النسخة الخامسة للمشروع تأتي استمرارا للنجاح الذي حققه البرنامج خلال المراحل الأربع المنفذة في فترة الصيف خلال الأعوام الماضية.
وأضاف أن "سفراء الحزم" يأتي تعزيزا للشراكة بين وزارة التعليم والوزارات والهيئات المختلفة تحقيقا لـ"رؤية المملكة 2030"، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت عددا من الضوابط لاختيار الطلاب المشاركين من إدارات تعليم الحد الجنوبي، على أن تكون أولوية المشاركة لأبناء الشهداء ومن ثم المصابين أو المرابطين وكذلك من لم تسبق لهم المشاركة خلال الأعوام السابقة، كما تتضمن الشروط أن تتوافر لدى المشارك الرغبة وأن تكون لديه القدرة على التعبير عن أثر عاصفة الحزم، وأن يكون لكل طالبة مرافق واحد فقط على أن يتحلى المشاركون بالسلوك الإيجابي.
وفيما يخص ضوابط الفعاليات والأنشطة في إدارات التعليم المستضيفة، اشترطت الوزارة أن تقام وفق المبادئ الإسلامية وأن تعزز قيم الترابط الاجتماعي وأن تظهر تاريخ الوطن المشرف وإنجازاته، كما اشترطت أن ترسخ هذه الفعاليات والأنشطة قيم المواطنة وتحقق المشاركة الوجدانية وتنمي مهارات المسؤولية الاجتماعية وتكتشف مواهب وقدرات الطلاب والطالبات المشاركين.
ويستهدف مشروع سفراء حماة الوطن أبناء وبنات شهداء ومصابي ومرابطي الحد الجنوبي في إدارات تعليم الحد الجنوبي (نجران، جازان، سراة عبيدة، صبيا، ظهران الجنوب)، إضافة إلى طلاب وطالبات إدارات التعليم في المناطق والمحافظات المستضيفة (حائل والعلا والحدود الشمالية والمدينة المنورة ومكة المكرمة) من مرتادي الأندية الموسمية (إجازتي) وأندية الحي، وذلك تحت إشراف نخبة من مديري ومديرات ورؤساء أقسام الإرشاد الطلابي، ومنسقي ومنسقات الأندية الموسمية في إدارات وأقسام النشاط الطلابي المشاركة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس