خدمات اعلامية

هيئة الاستثمار تنظم ورشة عمل في قطاع التعدين والمعادن

هيئة الاستثمار تنظم ورشة عمل 
في قطاع التعدين والمعادن

ضمن سلسلة اللقاءات التي تعقدها للتعريف بقطاعاتها الواعدة، عقدت الهيئة العامة للاستثمار في مقرها يوم الإثنين الماضي الثامن من تموز (يوليو) 2019، ورشة عمل بحضور شركة "كي إم إي العالمية"، ومجموعة من الشركات المحلية ذات العلاقة في القطاعات التي تستهلك المنتجات النحاسية في صناعاتها كالطاقة والكهرباء والبناء والصناعة.
واستعرضت شركة كي إم إي المتخصصة في منتجات وسبائك النحاس أمام مجموعة من الشركات المحلية، خدماتها ومنتجاتها النحاسية الموجودة حول العالم من خلال مصانعها في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والصين والولايات المتحدة وغيرها. كما قدمت الهيئة عرضا عن الفرص الاستثمارية في المملكة وآلية جذب الاستثمارات، وفتح المجال لكبرى الشركات الأجنبية للاستثمار عبر قطاعاتها ذات الأولوية، وذلك من خلال استغلال المزايا الاقتصادية التي تتمتع بها المملكة، إضافة إلى تسويق فرصها الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات محليا ودوليا، عبر منصة "استثمر في السعودية". كما تم على هامش الورشة تنظيم اجتماعات ثنائية بين شركة كي إم إي والشركات المحلية.
من جانبه عبر الرئيس التنفيذي لشركة كي إم إي كلاوديو بيناسي عن سعادته بوجودهم في المملكة حيث قدم شكره للهيئة العامة للاستثمار على الدعوة والدعم، وقال "نعتقد أن الاستثمار في السعودية فرصة كبيرة وواعدة، حيث تعد السعودية من الدول سريعة النمو في مجال الاستثمار، ولدى الحكومة خطة نمو استراتيجية واضحة وطويلة المدى". وأضاف "إننا نهدف من خلال هذه الزيارة إلى دراسة موسعة للسوق السعودية والإقليمية، من أجل تقييم سوق منتجات النحاس في مختلف القطاعات وتحديد المشاريع المقترحة لاستكمال سلاسل القيمة لمنتجات النحاس وتحقيق هدف: "صنع في السعودية".
وفي سياق متصل أشار الدكتور يوسف العليان مدير عام قطاع التعدين والمعادن إلى أن الاستثمار في قطاع التعدين والصناعات الأساسية والتحويلية للثروات المعدنية يعد من أهم القطاعات المستهدفة في "رؤية المملكة 2030"، ليصبح التعدين الركيزة الثالثة في الاقتصاد الوطني بعد النفط والبتروكيماويات، حيث تتجاوز قيمة مخزون الثروات المعدنية في السعودية 4.9 تريليون ريـال سعودي. ويعد خام النحاس أحد أهم المعادن الموجودة بشكل كبير في منطقة الدرع العربي، حيث بدأت بالفعل عمليات استكشاف وإنتاج هذا المعدن المهم، كما تم أخيرا جذب واحدة من كبرى الشركات الرائدة، شركة ترافيجورا العالمية، لدراسة إنشاء مصهر ضخم للنحاس والزنك في مدينة رأس الخير لإنتاج 400 ألف طن من النحاس و200 ألف طن من الزنك و55 ألف طن من الرصاص سنويا.
وتأتي ورشة العمل التي استضافتها الهيئة امتدادا للجهود الرامية لاستكمال سلاسل الإمداد للنحاس، وتوطين الصناعات التحويلية والمنتجات النهائية حيث تعد شركة كي إم إي العالمية واحدة من أهم الشركات العالمية في تصنيع المنتجات والسبائك النحاسية المتخصصة والدقيقة. وتهدف المملكة إلى مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج الاقتصادي ثلاث مرات بحلول "رؤية 2030".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من خدمات اعلامية