وتابع في حديثه لـ"الاقتصادية"، أنه اتخذ قرار الانتقال عن قناعة شخصية، مشيرا إلى أنه استشار بعض المقربين ومنهم الوطني عبدالرحمن الجريسان، مدرب حراس المنتخب الأولمبي، وماجد الغنيم، مدرب حراس منتخب الشباب، وقال "جميعهم نصحوني بخوض التجربة، القتال من أجل الحصول على فرصة المشاركة واللعب تحت ضغط أكبر".
وقال "ثقتي بإمكاناتي ورغبتي في تطوير نفسي من خلال المشاركة والاحتكاك في المباريات دفعني للتنازل عن أمور كثيرة حتى أحقق أهدافي المستقبلية وصناعة اسم في حراسة المرمى السعودية، سأتقاضى راتبا شهريا تقريبا يوازي ما كنت أحصل عليه في نادي النصر، وقد تكون هناك مكافآت عن كل فوز نحققه، علما بأنني كنت أحصل على هذه المزايا دون إرهاق بشعار الأصفر، لكن الأكثر أهمية بالنسبة لي أن تلعب وتكسب وتظفر بالحوافز".
وأشار إلى أن المفاوضات مع أبها استمرت لقرابة الشهر أو أكثر قبل التوقيع، وقال "جاءتني عروض من بعض الأندية من درجة المحترفين، وكذلك الأولى، لكنني فضلت اللعب لأبها، كون فرصتي أكبر للمشاركة، وأرغب في اللعب تحت ضغط دوري الأضواء لتحقيق أكبر فائدة ممكنة".
ونبه إلى أن وجود الحارس الأجنبي، له فوائد ومضار، وقال "الجانب الإيجابي أنك تستطيع الاحتكاك والاستفادة من إمكانات الحراس المميزين، لكن الأمر السلبي أن مركز الحراسة خانة واحدة فقط، وهذا الحارس الأجنبي المميز سيلعب على حساب نظيره المحلي ما يسهم في تراجع مستوى الأخير بشكل كبير".
أضف تعليق