الناس

دراسة: «سناب شات» و«تويتر» أكثر التطبيقات المستخدمة بين السعوديات

دراسة: «سناب شات»  و«تويتر» أكثر التطبيقات المستخدمة بين السعوديات

أظهرت دراسة حديثة، أن اهتمام المرأة السعودية ومتابعتها للقضايا الاجتماعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تأتي في المقدمة، تليها التعليم، ثم الأمن الوطني، فالصحة، وأخيرا المعرفة السياسية.
وأوضحت دراسة - اطلعت عليها "الاقتصادية" - بعنوان "دور وسائل التواصل الاجتماعي في تنمية الوعي السياسي لدى المرأة السعودية" للدكتورة خلود ملياني في جامعة الملك عبدالعزيز، أن 54 في المائة من السيدات يملن إلى استخدام أسماء حقيقية عند استخدامهن وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يفضل 43 في المائة استخدام أسماء مستعارة، فيما يمتلك 3 في المائة أكثر من حساب.
وأشارت الدراسة إلى أن أكثر التطبيقات متابعة من قبل السعوديات، "سناب شات" بمتوسط 4.78 ساعة يوميا، وتساوت النسبة بين "تويتر" و"إنستجرام" بمتوسط 4.26 ساعة، ثم "يوتيوب" في المرتبة الثالثة بمتوسط أربع ساعات، وأخيرا "فيسبوك" بمتوسط 3.72 ساعة.
وكشفت الدراسة عن أن "المنزل" هو المكان المفضل لاستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي بنسبة 48.50 في المائة، يليه جميع الأماكن بنسبة 47 في المائة، ثم "الأماكن العامة" بنسبة 2.5 في المائة، فـ"العمل" بنسبة 2 في المائة فقط.
وأكدت الدراسة دور تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير في تنمية الوعي السياسي لدى السعوديات، وأن دورهن لا يقتصر فقط على الدور الاجتماعي والترفيهي. وتتفوق الإناث على الذكور في مستوى استخدام التواصل الاجتماعي بنسبة 52 في المائة للسيدات و48 في المائة للرجال. وتفاوت استخدام السيدات السعوديات لوسائل التواصل الاجتماعي بحسب درجة التعليم، حيث جاء "ما قبل الجامعي" الأكثر استخداما، يليه "الجامعي"، ثم مرحلة "فوق الجامعي".
ونوهت 22.20 من العينة فوق المؤهل الجامعي إلى أن معدل استخدامهن للإنترنت أقل من ساعة، وجاء معدل السيدات "ما قبل الجامعي" للاستخدام الأقل من ساعة بنحو 13.5 في المائة، وفي المرتبة الثالثة مرحلة الفتيات الجامعيات بنسبة 7.60 في المائة.
وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتنمية الثقافة السياسية عند السيدات، ووجود منظمات ثقافية تعنى بالوعي السياسي، واستخدام شخصيات بناءة للتاثير السياسي، وتغيير النظرة المجتمعية للمشاركة السياسية، ومساهمة المعاهد التعليمية في ذلك.
وتتزامن الدراسة مع المكتسبات السعودية التي حققتها المرأة، مثل دخول مجلس الشورى والانتخابات البلدية، وغيرها من المشاركات الفاعلة، إلا أن السيدات ما زلن بعيدات عن أدوار التحليل السياسي وتفسير الأحداث السياسية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس