الأخيرة

جوهرة ثمينة سرقت في إيطاليا والنزاع عليها في نيويورك

جوهرة ثمينة سرقت في إيطاليا والنزاع عليها في نيويورك

قبل 22 عاما، تعرضت جوهرة ثمينة للسرقة من فندق إيطالي، لكن النزاع القضائي، بشأن الحجر الكريم، لم يتوقف حتى يومنا هذا داخل الولايات المتحدة.
وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك بوست"، فإن الأمر يتعلق بحجر ياقوت من 65 قيراطا تم وضعه على سوار ماسي من طراز كارتييه، وتقدر قيمته بملايين الدولارات.
ويعود الحجر الكريم إلى بدايات عام 1800، واستخرج من جبال الهيملايا، ويقال إنه من أرفع المجوهرات في العالم ومن أغلى ما جرى بيعه في المزادات العلنية.
لكن الحجر الكريم الذي كان مملوكا لعائلة أمريكية مرموقة، تعرض للسرقة، عام 1996، أثناء عرضه داخل فندق فور زينز الراقي في مدينة ميلان الإيطالية.
وجرى الإبلاغ عن السرقة، بشكل فوري، وقتها، لكن السلطات لم تنجح في الوصول إلى المجرم، وظلت الجوهرة متوارية عن الأنظار طيلة سنوات.
وفي 2005، قام رجل يسمى رافاييل كوبلنس، برهن الحجر الكريم مقابل مبلغ كبير، وحصل على مليوني دولار من شركة إيسيكس غلوبال، وفق ما كشفت وثائق قضائية.
وفي 2011، وجد الرجل نفسه عاجزا عن دفع المبلغ المطلوب للشركة التي رهن لديها الحجر الكريم، وبسبب هذا، قام برهن الجوهرة مجددا، لدى شركة أخرى وهي موديرن باوك بروكر، مقابل 3.75 مليون دولار.
ونصت الصفقة التي جرى إبرامها، وقتئذ، على أن تدفع شركة بروكر، مالا لشركة إيسيكس، مقابل الحصول على الحجر الكريم، ما دام الرجل عاجزا عن فك الرهن بمفرده.
وحينما حاولت الشركة الجديدة أن تبيع الحجر الكريم، في 2015، وجدت أن الجوهرة من القطع المسروقة في إيطاليا، لكن الرجل الذي جلبها إلى الرهن، أي كوبلنس، يقول إنها قطعة ورثتها زوجته عن أهلها.
وبما أن شركة تأمين، اضطرت إلى دفع مبلغ مهم، بعد عملية السرقة، فإن هذه المؤسسة، رفعت دعوى ضد كل من كوبلنس وشركة مودرن، لأجل الحصول على القطعة مجددا.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة